7 فضائل عظيمة للمحافظة على الوضوء طوال الوقت.. دار الإفتاء توضح

كشفت دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمي عن مجموعة من الفضائل العظيمة التي ينالها المسلم إذا حافظ على وضوئه طوال الوقت، موضحة أن هذا العمل البسيط يحمل في طياته أثرًا كبيرًا على الروح والجسد، ويقرب المسلم من ربه، ويحفظه من الشيطان، ويجعله دائمًا في حالة طهارة واستعداد للقاء الله.
الوضوء يجنب شر الشيطان ويُطفئ ناره
أوضحت دار الإفتاء أن من أولى فضائل المحافظة على الوضوء أنه يقي الإنسان شر الشيطان، مستشهدة بحديث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّ الْغَضَبَ مِنَ الشَّيْطَانِ، وَإِنَّ الشَّيْطَانَ خُلِقَ مِنَ النَّارِ، وَإِنَّمَا تُطْفَأُ النَّارُ بِالْمَاءِ، فَإِذَا غَضِبَ أَحَدُكُمْ فَلْيَتَوَضَّأْ» رواه أحمد وأبو داود. وأشارت إلى أن الوضوء في هذه الحالة يكون تامًا كوضوء الصلاة حتى لو كان الشخص على طهارة.
الوضوء سبب في زيادة العمر ومحبة الملائكة
ومن الفضائل التي ذكرتها دار الإفتاء أن الوضوء سبب في إطالة العمر وجلب محبة الملائكة، مستندة إلى ما رواه الطبراني عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال لسيدنا أنس رضي الله عنه: «يَا بُنَيَّ، أَسْبِغِ الْوُضُوءَ يَزِدْ فِي عُمُرِكَ، وَيُحِبُّكَ حَافِظَاكَ».
طهارة دائمة تذهب بالخطايا والذنوب
كما بيّنت أن تكرار الوضوء يُطهّر الجوارح ويُكفّر السيئات؛ حيث جاء في حديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم: ««إِذَا تَوَضَّأَ الْمُسْلِمُ ذَهَبَ الإِثْمُ مِنْ سَمْعِهِ وَبَصَرِهِ وَيَدَيْهِ وَرِجْلَيْهِ».
وقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ تَوَضَّأَ فَأَحْسَنَ الْوُضُوءَ خَرَجَتْ خَطَايَاهُ مِنْ جَسَدِهِ حَتَّى تَخْرُجَ مِنْ تَحْتِ أَظْفَارِهِ» رواه مسلم.
الوضوء مفتاح لقبول الدعاء
أكدت دار الإفتاء أن الطهارة لها تأثير كبير في قبول الدعاء، واستشهدت بحديث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَا مِنْ رَجُلٍ يَبِيتُ عَلَى طُهْرٍ ثُمَّ يَتَعَارُّ مِنَ اللَّيْلِ فَيَذْكُرُ وَيَسْأَلُ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ خَيْرًا مِنْ خَيْرِ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ إِلَّا آتَاهُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ إِيَّاهُ»، مما يدل على أهمية الوضوء قبل النوم خاصة.
سبب لنيل الشفاعة وعلامة على المؤمنين يوم القيامة
من الفضائل التي لا تُنسى، أن المحافظة على الوضوء تجعل المسلم من أصحاب "الغُرَّ المُحَجَّلِينَ"، وهي العلامة التي يعرف بها النبي صلى الله عليه وآله وسلم أمته يوم القيامة، كما جاء في حديثه الشريف: «هُمْ غُرٌّ مُحَجَّلُونَ مِنْ آثَارِ الْوُضُوءِ».
دعاء واستغفار الملائكة للمتوضئ
أضافت دار الإفتاء أن من بات طاهرًا بات في شعاره ملك، كما جاء في الحديث الشريف: «مَا مِنْ رَجُلٍ يَبِيتُ عَلَى طُهْرٍ ثُمَّ يَتَعَارُّ مِنَ اللَّيْلِ فَيَذْكُرُ وَيَسْأَلُ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ خَيْرًا مِنْ خَيْرِ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ إِلَّا آتَاهُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ إِيَّاهُ».
الوضوء يُحسن الخاتمة ويمنح مرتبة الشهادة
ومن أعظم الفضائل، كما أوردت دار الإفتاء، أن الموت على طهارة قد يكون سببًا لنيل الشهادة؛ لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «فَإِنَّهُ مَنْ أَتَاهُ الْمَوْتُ وَهُوَ عَلَى وُضُوءٍ؛ أُعْطِيَ الشَّهَادَةَ».
سنة نبوية شريفة يحبها الله ورسوله
ختامًا، أكدت دار الإفتاء أن الإكثار من الوضوء والبقاء على طهارة طوال الوقت من السنن النبوية الشريفة، وهو عمل كان يحرص عليه النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأصحابه، كما أشار الإمام الشربيني إلى استحباب "إدامة الوضوء".