شاب ينهي حياة والدته بضربها على رأسها بحجر في المنيا
تجرد شاب من كل معاني الإنسانية، وأقدم على إنهاء حياة والدته بطريقة مروعة، في جريمة هزت إحدى قرى مركز ملوي جنوب محافظة المنيا، مستخدمًا حجرًا ضخمًا، وذلك إثر خلافات أسرية مزقت الروابط بين الأم وابنها، وتم نقل جثمان الأم إلى مشرحة المستشفى، بينما ألقت الأجهزة الأمنية القبض على الشاب المتهم، لتبدأ التحقيقات لكشف ملابسات هذه الفاجعة التي خيمت على القرية بأكملها.
إخطار بالحادث واستنفار أمني
تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن المنيا إخطارًا مفجعًا من غرفة عمليات النجدة، يفيد بقيام شاب بإنهاء حياة والدته داخل إحدى قرى مركز ملوي، وعلى الفور، انتقلت قوات الشرطة وسيارات الإسعاف إلى موقع الحادث المروع، حيث تبين أن شابًا في العقد الثالث من عمره ارتكب جريمته الشنعاء بحق والدته.
ضربة قاتلة بحجر جيري
كشفت المعاينة الأولية لموقع الحادث أن الشاب أقدم على إنهاء حياة والدته عن طريق ضربها بحجر جيري ضخم على منطقة الرأس، مما أدى إلى وفاتها الفورية ولفظها أنفاسها في مكان الحادث، وقد تم نقل جثمان الأم إلى مستشفى ملوي التخصصي، حيث تم إيداعه في المشرحة تمهيدًا للعرض على الطبيب الشرعي لتحديد سبب الوفاة بدقة.
باشر فريق البحث الجنائي تحرياته الأولية لكشف ملابسات هذه الجريمة المروعة، حيث أشارت المعلومات الأولية إلى أن سبب الواقعة يعود إلى وجود خلافات أسرية متراكمة بين الشاب ووالدته، وفي سياق التحقيقات، كشفت مصادر مقربة من الأسرة أن الشاب يعاني من بعض الاضطرابات النفسية، وهو ما قد يكون دافعًا وراء ارتكابه هذا الفعل الشنيع.
تمكن رجال الشرطة من القبض على الشاب المتهم بارتكاب هذه الجريمة المروعة، ويجري حاليًا سماع أقواله للوقوف على تفاصيل الواقعة ودوافعه الحقيقية كما يقوم فريق البحث الجنائي بسماع أقوال الشهود من أهالي القرية وأفراد أسرة المتهم والمجني عليها، لجمع المزيد من المعلومات التي قد تساعد في كشف ملابسات الحادث، وقد تم تحرير محضر بالواقعة، وتولت النيابة العامة بمركز ملوي مباشرة التحقيقات، وإصدار القرارات والإجراءات القانونية اللازمة لكشف الحقيقة وتقديم الجاني للعدالة.
تُعد هذه الجريمة البشعة صدمة كبيرة لأهالي مركز ملوي والمحافظة بأكملها، وتُسلط الضوء على خطورة الخلافات الأسرية وضرورة التعامل معها بحكمة وعقلانية، بالإضافة إلى أهمية توفير الدعم النفسي والعلاج اللازم للأشخاص الذين يعانون من اضطرابات نفسية، لتجنب وقوع مثل هذه المآسي التي تهز أركان المجتمع، وتنتظر الأوساط الشعبية نتائج تحقيقات النيابة العامة وكشف كافة الحقائق وراء هذه الجريمة النكراء.
