تامر عبد المنعم: التحقيقات جارية في واقعة طنطا.. والمسؤولية ستُحدد بدقة | خاص

أعلن الفنان تامر عبد المنعم، رئيس البيت الفني للفنون الشعبية والاستعراضية، أن التحقيقات الرسمية ما زالت جارية بشأن واقعة السيرك في طنطا، وأن الجهات المختصة فقط هي من تتولى مسؤولية التحقيق الفني والقانوني في الواقعة، منوهًا إلى أن القرار النهائي بشأن استمرار أو وقف التصاريح بشكل دائم سيتحدد بناءً على نتائج التحقيقات وما سيثبت من مسؤولية.
وأشار رئيس البيت الفني للفنون الشعبية والاستعراضية في تصريح خاص لنيوز رووم، إلى أن الوزارة في انتظار اتضاح حقيقة الواقعة بشكل كامل، خاصة فيما يتعلق بالملابسات الفنية والتنظيمية، لتحديد ما إذا كانت المسؤولية تقع على عاتق صاحبة السيرك بصفتها الإدارية، أم العامل الذي كان يؤدي العرض.
الوزارة لا تتدخل في التشغيل.. ودورها يقتصر على التصاريح
وشدد عبد المنعم على أن دور وزارة الثقافة يقتصر فقط على منح التصاريح للسيرك المتنقل الخاص، ولا يمتد إلى التدخل في تفاصيل التشغيل أو إدارة العروض اليومية، موضحًا أن الرقابة على التنفيذ تقع على عاتق الجهات المنظمة والمنفذة للعروض، وأن الوزارة لا تتدخل في التفاصيل التشغيلية للعاملين أو الأساليب المستخدمة أثناء العرض.
وأضاف أن الوزارة تعتمد في منح التصاريح على عدة اشتراطات فنية وإجرائية، لكنها لا تتدخل في طريقة تنفيذ العروض طالما لم يتم الإخلال بشروط السلامة والأمان.
هذه الحوادث لا تحدث في مصر فقط
وأشار عبد المنعم إلى أن مثل هذه الحوادث ليست حكرًا على مصر، بل تحدث في الكثير من دول العالم، حتى في أكبر السيركات العالمية، وهو ما يؤكد أهمية التعامل معها بمهنية ووفقًا للقانون، وليس بانفعال أو قرارات انفعالية.
الجدير بالذكر أنه تم وقف إصدار تصاريح العروض لسيرك طنطا المتنقل الخاص بشكل مؤقت، وذلك في أعقاب الواقعة المؤسفة التي شهدها أحد عروض السيرك مؤخرًا، وأسفرت عن إصابة أحد العاملين، وسط حالة من الجدل والغضب على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأكد، أن هذا القرار جاء انطلاقًا من حرص وزارة الثقافة الكامل على سلامة المواطنين والعاملين في مثل هذه الأنشطة، موضحًا أن الوزارة لا يمكن أن تتهاون مع أي خلل يمس أمن وسلامة الجمهور.