سقوط مفاجئ وتعليمات غريبة.. لحظات رعب بمصعد معطل في مستشفى الجمهورية

عاش عدد من أفراد الطاقم الطبي، ومواطنين، لحظات رعب حقيقية داخل مستشفى الجمهورية التعليمي، بعدما توقف بهم مصعد المستشفى بشكل مفاجئ في الدور الرابع، قبل أن يهتز ويسقط إلى الدور الثالث، وسط صرخات استغاثة علت في المكان، أملاً في أن يسمعهم أحد وينقذهم.
أفراد الطاقم الطبي
وقال أحد أفراد الطاقم الطبي، الذين كانوا داخل المصعد:"كنا حوالي ستة أشخاص، من بينهم ممرضات وأهالي مرضى، وركبنا المصعد حوالي الساعة التاسعة مساءً".
وأضاف "فجأة، وبدون أي مقدمات، توقف بنا المصعد في الدور الرابع وانقطعت الكهرباء، وغرقنا في ظلام دامس."
ضيق في التنفس
وتابع: "حاولنا الاستغاثة مراراً، لكن يبدو أن أحداً لم يسمعنا، بقينا عالقين لأكثر من 20 دقيقة، إلى أن بدأت إحدى الممرضات تفقد وعيها بعد أن شعرت بضيق شديد في التنفس.
واستطرد :"وفي لحظة مفاجئة، بدأ المصعد يهتز بقوة، ثم سقط بنا إلى أحد الأدوار السفلية، وتحديداً إلى الدور الثالث، ما تسبب في حالة من الفزع داخل الكابينة".
أعطال متكررة
وأوضح المصدر –الذي فضل عدم ذكر اسمه– أن المصعد لم يكن في حال جيدة منذ أيام، وقال: "سبق وأبلغنا مسؤولي الصيانة بوجود أعطال متكررة فيه، لكن لم يحدث أي تحرك جاد لإصلاحه، وكأن أرواحنا لا تهم أحداً".
تعليمات غريبة
وأشار إلى أن قوة الارتطام، دفعت بعض العاملين بالمستشفى إلى الإسراع نحو المصعد في محاولة لإنقاذ من بداخله، مضيفاً أن "ما زاد من خطورة الموقف هو التعليمات الغريبة التي أُعطيت لعامل المصعد، وهي: لو الكهرباء قطعت، سيب المصعد مكانه لحد ما ترجع الكهرباء، وبعدين شغّله تاني!".
ولفت الي أن" الحادثة دي لازم تكون جرس إنذار لإدارة المستشفى، علشان تتحرك فوراً وتراجع حالة المصاعد، لأن اللي حصل كان ممكن يودي بحياة ناس بريئة".
ضم المستشفى
وفي وقت سابق، نشرت الجريدة الرسمية في العدد 52 "مكرر"، الصادر في 26 ديسمبر لسنة 2015، قرار رئيس مجلس الوزراء، رقم 3356 لسنة 2015، بشأن ضم مستشفى الجمهورية التابعة للمؤسسة العلاجية بالقاهرة، إلى مستشفى أحمد ماهر التعليمي.