دعاء اللهم إني أسالك الثبات في الأمر.. معناه ومقاصده الشرعية

الدعاء عبادة عظيمة دلت عليها الآيات والأحاديث النبوية الشريفة، ومن بين الأدعية التي يكثر البحث عن معناها دعاء اللهم إني أسالك الثبات في الأمر، ويستعرض موقع «نيوز رووم» ما ورد في معناه ومقاصده.
دعاء اللهم إني أسالك الثبات في الأمر
وفي تتمة دعاء اللهم إني أسالك الثبات في الأمر ورد: "اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الثَّبَاتَ فِي الْأَمْرِ، وَالْعَزِيمَةَ عَلَى الرُّشْدِ، وَأَسْأَلُكَ مُوجِبَاتِ رَحْمَتِكَ، وَعَزَائِمَ مَغْفِرَتِكَ، وَأَسْأَلُكَ شُكْرَ نِعْمَتِكَ، وَحُسْنَ عِبَادَتِكَ، وَأَسْأَلُكَ قَلْبَاً سَلِيمَاً، وَلِسَانَاً صَادِقَاً، وَأَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِ مَا تَعْلَمُ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا تَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا تَعْلَمُ، إِنَّكَ أنْتَ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ".
يشتمل دعاء اللهم إني أسالك الثبات في الأمر، على أعظم مطالب الدين، والدنيا، والآخرة ؛
ولهذا أمر النبي صلى الله عليه وسلم شداد بن أوس، والصحابة رضى الله عنهم أجمعين بالإكثار من هذا الدعاء بأجمل الألفاظ، وأجلّ المعاني ، فقد روى الإمام الطبراني في معجمه الكبير، عن شداد بن أوس رضي الله عنه، قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يا شداد بن أوس، إذا كنَز الناسُ الذهبَ والفضة، فاكنِز هؤلاء الكلماتِ…".
يتضمن دعاء اللهم إني أسالك الثبات في الأمر عدة مقاصد ومطالب جليلة في أعظم مهمات الدين، والمعاش، والمعاد، منها:
1- سؤال اللَّه تعالى الثبات على الهدى في كل الأحوال.
2- التوفيق إلى صالح الأعمال على التمام.
3- الشكر على النعم والآلاء في الليل والنهار.
4- إصلاح أعمال القلب.
5- الفوز بكل خير في أمور الدنيا والدين.
6- السلامة من كل شر في كل الأحوال والأزمان.
7- مغفرة الذنوب في الماضي، والحال، والمآل.
تأخير صلاة الوتر لآخر الليل وأداؤها في البيت
قالت دار الإفتاء إن الصلاة في المسجد من القربات التي نرجو أن يتقبلها الله تعالى من السائل ومن المسلمين؛ ففي الحديث الذي رواه الشيخان في "الصحيح" عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «صَلَاةُ الرَّجُلِ فِي جَمَاعَةٍ تَزِيدُ عَلَى صَلَاتِهِ فِي بَيْتِهِ وَصَلَاتِهِ فِي سُوقِهِ بِضْعًا وَعِشْرِينَ دَرَجَةً، وَذَلِكَ أَنَّ أَحَدَهُمْ إِذَا تَوَضَّأَ فَأَحْسَنَ الْوُضُوءَ، ثُمَّ أَتَى الْمَسْجِدَ لَا يَنْهَزُهُ إِلَّا الصَّلَاةُ، لَا يُرِيدُ إِلَّا الصَّلَاةَ، فَلَمْ يَخْطُ خَطْوَةً إِلَّا رُفِعَ لَهُ بِهَا دَرَجَةٌ، وَحُطَّ عَنْهُ بِهَا خَطِيئَةٌ، حَتَّى يَدْخُلَ الْمَسْجِدَ، فَإِذَا دَخَلَ الْمَسْجِدَ كَانَ فِي الصَّلَاةِ مَا كَانَتِ الصَّلَاةُ هِيَ تَحْبِسُهُ، وَالْمَلَائِكَةُ يُصَلُّونَ عَلَى أَحَدِكُمْ مَا دَامَ فِي مَجْلِسِهِ الَّذِي صَلَّى فِيهِ، يَقُولُونَ: اللهُمَّ ارْحَمْهُ، اللهُمَّ اغْفِرْ لَهُ، اللهُمَّ تُبْ عَلَيْهِ، مَا لَمْ يُؤْذِ فِيهِ، مَا لَمْ يُحْدِثْ فِيهِ».