3 سور يجب قراءتها بعد صلاة العشاء للاستجابة وتفريج الكرب.. لا تغفلها

ما هي السورة التي يجب قراءتها بعد صلاة العشاء؟، من الأسئلة الأكثر شيوعًا عبر منصات التواصل الاجتماعي ومحركات البحث المختلفة، الحديث عن السورة التي ينبغي على المسلم قراءتها بعد صلاة العشاء كونها من السنن.
ما هي السور التي تقرأ بعد صلاة العشاء؟
صلاة العشاء هي آخر الصلوات الخمس ومسك ختامها، وقد جاء في الأمر الرباني بالذكر بعد الصلاة في قول الله سبحانه وتعالى: ﴿فَإِذَا قَضَيْتُمُ الصَّلَاةَ فَاذْكُرُوا اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِكُمْ﴾ [النساء: 103]، فهل هناك سورة محددة قرأها النبي بعد صلاة العشاء؟
تقول دار الإفتاء المصرية، إن قراءة القرآن مشروعة على الإطلاق كما سبق بيانه، والذكر والدعاء بعد الصلاة ثابت في الجملة ومشروع كذلك، وقد ترجم الإمام البخاري رحمه الله في "صحيحه" (باب استحباب الذكر بعد الصلاة)، وأورد فيه الحديث أنَّ النبي صَلَّى الله عَلَيهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ كان إِذَا فَرَغَ مِنَ الصَّلَاةِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، اللَّهُمَّ لَا مَانِعَ لِمَا أَعْطَيْتَ، وَلَا مُعْطِيَ لِمَا مَنَعْتَ، وَلَا يَنْفَعُ ذَا الْجَدِّ مِنْكَ الْجَدُّ».
وكذلك دلت ظواهر الأحاديث الشريفة على التسبيح والأذكار المطلوبة بعد الصلوات، ومن أصرحها حديث ثَوْبَان رضي الله عنه قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ إِذَا انْصَرَفَ مِنْ صَلَاتِهِ اسْتَغْفَرَ ثَلَاثًا، وَقَالَ: «اللَّهُمَّ أَنْتَ السَّلَامُ، وَمِنْكَ السَّلَامُ، تَبَارَكْتَ ذَا الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ» أخرجه الإمام مسلم في "صحيحه".
ماذا كان يقرأ الرسول بعد صلاة العشاء؟
وشددت دار الإفتاء على مشروعية قراءة سورتي الإخلاص والفاتحة بعد الانتهاء من صلاة العشاء، حيث سائل يقول: ما حكم الشرع الشريف فيما نفعله كل يوم بعد صلاة العشاء من: قراءة سورة الإخلاص (5 مرات). ثم نقول: أستغفر الله العظيم (5 مرات)، وبَعدَها الصلاةُ على النبي صلى الله عليه وآله وسلم (5 مرات). ثم قراءة سورة الإخلاص (3 مرات). ثم نقول: حسبي الله والنبي على كلِّ مُعتَدِي مِن العدُو والأَقْرَبِ (3 مرات). ثم الدعاء، وبعده قراءة سورة الفاتحة.
ما هي سورة الاستجابة بعد صلاة العشاء؟
تسمى سورة الأنبياء بـ «سورة الاستجابة»، وذلك لأنها تفتح الأبواب المغلقة وتحقق المعجزات، حيث سُميت بسورة الاستجابة بسبب كثرة لفظ استجابة الدعاء لأنبياء الله تعالى بها، حيث ورد فيها لفظ "فاستجبنا له" أكثر من مرة وهذا اللفظ لم يرد في أي موضع قرآني آخر .