أحمد أبو الغيط..ماذا فعل المسؤولون الغربيون بحقوق الإنسان الفلسطيني الذي يقتل؟
قال أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن العبقري أنور السادات قال ضربت إسرائيل بمنتهى القوة ثم دخلت في المسار الدبلوماسي، مشيرًا إلى أن إسرائيل خسرت خسائر فادحة على المسرح الغربي الداعم لها على مدى 100 سنة.
الإنسان الفلسطيني يقتل صباحًا ومساءًا
ونوه خلال محاضرة بعنوان «التطورات العالمية وانعكاساتها على المنطقة»، عرضها الإعلامي أحمد موسى في برنامجه «على مسئوليتي» المذاع على قناة «صدى البلد»، إلى أن المسؤولون الغربيون جاؤوا في 25 يناير وقالوا لنا سنقدم لكم ديمقراطيتنا وحقوق اللإنسان بتاعنا.
وتسائل:"ماذا فعل المسؤولون الغربيون بحقوق الإنسان الفلسطيني الذي يقتل صباحًا ومساءًا؟
وتطرق أبو الغيط، إلى الذكاء الاصطناعي، مشيرًا إلى أنه ثورة كبرى وسيكون له تأثيرًا كبيرًا على الإنسانية، مشيرًا إلى أنها ثورة تتجاوز اكتشاف النار والتفكير النووي الأول في أمريكا.
الذكاء الاصطناعي سيكون له تأثيرًا كبيرًا على الإنسانية
وأوضح أن الذكاء الاصطناعي سيكون له تأثيرًا كبيرًا على الإنسانية، منوهًا إلى أنه إذ وصل الذكاء الاصطناعي إلى ذكاء شامل سيمثل كل ابتكارات الإنسانية على مدار 5 آلاف سنة، مشيرًا إلى أن هناك 10 شركات في العالم منهم 3 من الصين والباقي في أمريكا في مجال الذكاء الاصطناعي.
وأكد أن هناك 42 لقاء جمع بين الرئيسين الروسي والصيني خلال 2012–2025، حيث يسعى كلاهما إلى تغيير النظام الدولي، مضيفًا:"هناك شئ بين الرئيسين الروسي والصيني وهي رغبتهم في تغيير الوضع الدولي.
ونوه إلى أن أي نظام دولي لا يتغير إلا من خلال حرب، مشيرًا إلى أن روسيا والصين في تشكيلهم لمجموعة البريكس وحديثهم الدائم عن العملات المحلية والروسية.
وأشار الأمين العام لجامعة الدول العربية، إلى أن العالم بات قريبًا من الانزلاق إلى حرب باردة جديدة، نتيجة حالة التحسب التي تبديها الولايات المتحدة والدول الغربية تجاه كل من الصين وروسيا الاتحادية.
العالم يشهد عودة واضحة لخطاب التنافس
وأوضح أبو الغيط أن العالم يشهد عودة واضحة لخطاب التنافس والحشد العسكري والاستعداد للمواجهات، وهي مؤشرات تعكس بدايات حرب باردة محتملة.
وأضاف أن الصين، باعتبارها قوة دولية صاعدة، يُنظر إليها في الغرب على أنها قد تشكل تهديدًا للمكانة الأمريكية، لافتًا إلى أن متابعة الصحف والمجلات الغربية تكشف حجم التعقيد في المشهد الدولي الحالي.



