أحمد أبو الغيط: الذكاء الإصطناعي ثورة كبرى وسيكون له تأثير كبير على الإنسانية
قال أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن الذكاء الاصطناعي ثورة كبرى وسيكون له تأثيرًا كبيرًا على الإنسانية، مشيرًا إلى أنها ثورة تتجاوز اكتشاف النار والتفكير النووي الأول في أمريكا.
الذكاء الاصطناعي سيكون له تأثيرًا كبيرًا على الإنسانية
وأوضح خلال محاضرة بعنوان «التطورات العالمية وانعكاساتها على المنطقة»، عرضها الإعلامي أحمد موسى في برنامجه «على مسئوليتي» المذاع على قناة «صدى البلد»، إن الذكاء الاصطناعي سيكون له تأثيرًا كبيرًا على الإنسانية.
ونوه إلى أنه إذ وصل الذكاء الاصطناعي إلى ذكاء شامل سيمثل كل ابتكارات الإنسانية على مدار 5 آلاف سنة، مشيرًا إلى أن هناك 10 شركات في العالم منهم 3 من الصين والباقي في أمريكا في مجال الذكاء الاصطناعي.
وأكد أن هناك 42 لقاء جمع بين الرئيسين الروسي والصيني خلال 2012–2025، حيث يسعى كلاهما إلى تغيير النظام الدولي، مضيفًا:"هناك شئ بين الرئيسين الروسي والصيني وهي رغبتهم في تغيير الوضع الدولي.
ونوه إلى أن أي نظام دولي لا يتغير إلا من خلال حرب، مشيرًا إلى أن روسيا والصين في تشكيلهم لمجموعة البريكس وحديثهم الدائم عن العملات المحلية والروسية.
وأشار الأمين العام لجامعة الدول العربية، إلى أن العالم بات قريبًا من الانزلاق إلى حرب باردة جديدة، نتيجة حالة التحسب التي تبديها الولايات المتحدة والدول الغربية تجاه كل من الصين وروسيا الاتحادية.
العالم يشهد عودة واضحة لخطاب التنافس
وأوضح أبو الغيط أن العالم يشهد عودة واضحة لخطاب التنافس والحشد العسكري والاستعداد للمواجهات، وهي مؤشرات تعكس بدايات حرب باردة محتملة.
وأضاف أن الصين، باعتبارها قوة دولية صاعدة، يُنظر إليها في الغرب على أنها قد تشكل تهديدًا للمكانة الأمريكية، لافتًا إلى أن متابعة الصحف والمجلات الغربية تكشف حجم التعقيد في المشهد الدولي الحالي.
الصين تمثل قطبًا جديدًا في مواجهة القوة التقليدية المهيمنة
وأشار أبو الغيط إلى أن الصين تمثل قطبًا جديدًا في مواجهة القوة التقليدية المهيمنة، المتمثلة في التحالف التاريخي بين الولايات المتحدة وبريطانيا، موضحًا أن الولايات المتحدة تُعد امتدادًا للنموذج الإمبراطوري البريطاني في مفاهيم الحكم، مع اعتماد كلا الطرفين عبر التاريخ على القوة البحرية لبسط النفوذ والسيطرة.



