أحمد أبو الغيط يكشف: 42 لقاء بين الرئيسين الروسي والصيني الفترة من 2012–2025
قال أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن هناك 42 لقاء جمع بين الرئيسين الروسي والصيني خلال 2012–2025، حيث يسعى كلاهما إلى تغيير النظام الدولي.
الحديث عاد إلى التنافس والحشد العسكري
وأوضح خلال محاضرة بعنوان «التطورات العالمية وانعكاساتها على المنطقة»، عرضها الإعلامي أحمد موسى في برنامجه «على مسئوليتي» المذاع على قناة «صدى البلد»، إن هناك شيئا بين الرئيسين الروسي والصيني، وهو رغبتهما في تغيير الوضع الدولي.
ونوه بأن أي نظام دولي لا يتغير إلا من خلال حرب، مشيرًا إلى روسيا والصين في تشكيلهما لمجموعة البريكس وحديثهما الدائم عن العملات المحلية والروسية.
وأشار الأمين العام لجامعة الدول العربية، إلى أن العالم بات قريبًا من الانزلاق إلى حرب باردة جديدة، نتيجة حالة التحسب التي تبديها الولايات المتحدة والدول الغربية تجاه كل من الصين وروسيا الاتحادية.
العالم يشهد عودة واضحة لخطاب التنافس
وأوضح أبو الغيط أن العالم يشهد عودة واضحة لخطاب التنافس والحشد العسكري والاستعداد للمواجهات، وهي مؤشرات تعكس بدايات حرب باردة محتملة.
وأضاف أن الصين، باعتبارها قوة دولية صاعدة، يُنظر إليها في الغرب على أنها قد تشكل تهديدًا للمكانة الأمريكية، لافتًا إلى أن متابعة الصحف والمجلات الغربية تكشف حجم التعقيد في المشهد الدولي الحالي.
الصين تمثل قطبًا جديدًا في مواجهة القوة التقليدية المهيمنة
وأشار أبو الغيط إلى أن الصين تمثل قطبًا جديدًا في مواجهة القوة التقليدية المهيمنة، المتمثلة في التحالف التاريخي بين الولايات المتحدة وبريطانيا، موضحًا أن الولايات المتحدة تُعد امتدادًا للنموذج الإمبراطوري البريطاني في مفاهيم الحكم، مع اعتماد كلا الطرفين عبر التاريخ على القوة البحرية لبسط النفوذ والسيطرة.
وفي وقت سابق، قال أحمد أبو الغيط، إن وقف إطلاق النار في قطاع غزة يمثل الخطوة الأولى فقط في طريق طويل نحو تحقيق الاستقرار الكامل، مشيرًا إلى أن هناك ما يقرب من ألف خطوة أخرى يجب اتخاذها لاستعادة الأمن وإعادة الإعمار.
الولايات المتحدة تتحدث حاليًا عن تشكيل قوة دولية لتأمين قطاع غزة
وأكد أبو الغيط، في حواره مع الإعلامي أحمد موسى خلال برنامج على مسئوليتي المذاع على قناة صدى البلد، إن الولايات المتحدة تتحدث حاليًا عن تشكيل قوة دولية لتأمين قطاع غزة بعد وقف إطلاق النار.



