أحمد أبو الغيط يفتح ملفات تاريخية ومستقبلية بلقاء حصري مع أحمد موسى

يستعد الإعلامي أحمد موسى لتقديم حلقتين خاصتين من برنامجه الشهير "على مسئوليتي"، المذاع عبر شاشة "صدى البلد"، يومي السبت والأحد المقبلين، حيث يستضيف خلالها أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، في حوار يعد من أكثر اللقاءات المنتظرة على الساحة الإعلامية والسياسية.
تفاصيل الحلقة المنتظرة
وصف أحمد موسى اللقاء بأنه "حوار العمر"، مشيرًا إلى أن أبو الغيط سيتحدث بصراحة وشفافية عن أسرار لم تُكشف من قبل، تتعلق بمسيرته الدبلوماسية الطويلة التي تجاوزت 56 عامًا، قضاها في خدمة مصر والعالم العربي.
وأكد موسى أن الحلقة ستشهد مفاجآت وكواليس لم تُعرض من قبل، موضحًا أن ضيفه سيكشف مواقف وشهادات عاشها عن قرب في أصعب المراحل التي مرت بها المنطقة، بدءًا من حرب أكتوبر وحتى التحولات الكبرى في العالم العربي خلال العقود الأخيرة.
رحلة حافلة بالخبرة والدبلوماسية
وقال موسى خلال تقديمه برنامجه إن أحمد أبو الغيط من القلائل الذين جمعوا بين الخبرة الدبلوماسية والذاكرة التاريخية الدقيقة، فقد كان شاهدًا على مراحل فارقة في تاريخ مصر الحديث.
وأشار إلى أن الأمين العام الحالي لجامعة الدول العربية كان حاضرًا إلى جوار الرئيس الراحل أنور السادات في مفاوضات السلام، ودوّن تلك المرحلة في كتابه الشهير "شاهد على الحرب والسلام"، الذي يُعد من المراجع المهمة في فهم تلك الحقبة.
كما لفت إلى أن لأبو الغيط مؤلفات أخرى بارزة، من بينها كتاب "شهادتي"، الذي تُرجم إلى سبع لغات عالمية، غير أن هناك بعض الأسرار والوقائع التي لم تتضمنها كتبه، وستكون محور حديثه في اللقاء القادم.
مواقف وشهادات من التاريخ الحديث
أوضح أحمد موسى أن الحوار سيتطرق كذلك إلى موقف أبو الغيط خلال أحداث عام 2011، وهو الموقف الذي أثار جدلاً واسعًا في ذلك الوقت وتعرض بسببه لهجوم حاد، مؤكدًا أن الضيف سيتحدث عن خلفيات تلك المرحلة بصدق وجرأة.
وأضاف موسى أن القناة ستعرض خلال الحلقة مشاهد من داخل متحف جامعة الدول العربية، الذي يحتفظ بسجلات وصور لكافة القمم العربية التي عُقدت منذ تأسيس الجامعة وحتى اليوم، في إطار عرض توثيقي يعكس تاريخ العمل العربي المشترك.
حوار يفتح ملفات الماضي والمستقبل
واختتم موسى حديثه بالتأكيد على أن اللقاء لن يكون مجرد استعراض لمذكرات الماضي، بل سيتناول رؤى الأمين العام حول مستقبل المنطقة العربية، والتحديات التي تواجهها الجامعة العربية في ظل الأوضاع الإقليمية والدولية الحالية.
وأكد أن المشاهدين سيشاهدون "أبو الغيط كما لم يروه من قبل"، في حوار يجمع بين الشهادة والتاريخ والرؤية المستقبلية، ليكون بمثابة وثيقة إعلامية وسياسية تسلط الضوء على عقود من العمل الدبلوماسي العربي.