رفعت فياض: إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم الفني العام المقبل بتعاون دولي
كشف الكاتب الصحفي رفعت فياض، مدير تحرير جريدة أخبار اليوم، أن التعديلات الجديدة في منظومة التعليم الفني تستهدف الارتقاء بمستواه وتحويله إلى تعليم تطبيقي مزدوج، حتى يتلقى الطالب جزءا من الدراسة داخل المدرسة، بينما يطبق الجزء العملي في المصانع والشركات المتخصصة المرتبطة بمجال دراسته.
إدخال مادة الذكاء الاصطناعي
وأوضح "فياض"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «الساعة 6» وتقدمه الإعلامية عزة مصطفى، المذاع على شاشة قناة «الحياة»، أن العام الدراسي المقبل سيشهد إدخال مادة الذكاء الاصطناعي والبرمجة في جميع مدارس التعليم الفني، مشيرا إلى أن ذلك يتم بالتعاون مع الجانب الياباني وتحت إشراف جامعة هيروشيما، في خطوة تهدف إلى إعداد كوادر قادرة على مواكبة متطلبات سوق العمل الحديثة.
فرص عمل مميزة
وأشار إلى أن هناك بروتوكولات تعاون مع دول مثل إيطاليا والنمسا واليابان لنقل الخبرات الدولية إلى المدارس الفنية، موضحا أن هذه الشراكات تطبق حاليا في 89 مدرسة فنية يحصل طلابها على شهادة مزدوجة معتمدة دوليا، ما يتيح لهم فرص عمل مميزة محليا وخارجيا.
وأكد فياض أن هذه الإصلاحات تعكس الأهمية المتزايدة للتعليم الفني داخل مصر وخارجها، داعيا أولياء الأمور إلى إدراك قيمته والدعم الكامل لأبنائهم في هذا المسار الواعد.
في وقت سابق، كشف الكاتب الصحفي رفعت فياض، عن تفاصيل مهمة تخص طلاب الصف الأول الثانوي للعام الدراسي الجديد، حيث أصبح على كل طالب الاختيار بين نظام البكالوريا أو نظام الثانوية العامة التقليدي، وهو قرار مصيري يجب اتخاذه قبل انطلاق الدراسة بشهر سبتمبر المقبل.
مادة واحدة تصنع الفارق بين النظامين
أوضح فياض، خلال استضافته في برنامج "الساعة 6" المذاع على قناة الحياة، أن الفارق الأساسي بين النظامين يتمثل في مادة واحدة فقط، وهي البرمجة وعلوم الحاسب، والتي يتم تدريسها فقط في نظام البكالوريا، بينما لا توجد ضمن منهج الثانوية العامة التقليدية، وأكد أن هذه المادة خارج المجموع، أي لا تدخل في حساب درجات الطالب، ولكنها شرط أساسي لمن يرغب في استكمال مسار الهندسة خلال الصف الثاني الثانوي.
وأضاف أن كافة المواد الأخرى في النظامين متطابقة تمامًا، ولا يوجد فرق في عدد الحصص أو طبيعة الدراسة أو نظام الامتحانات، باستثناء مادة البرمجة، التي تمثل الاختلاف الوحيد، مما يجعل القرار أكثر وضوحًا لأولياء الأمور والطلاب.







