خبير علاقات دولية يطالب بدعم دعوة مندوب فلسطين بمجلس الأمن |فيديو

قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية بمركز الأهرام إن المطالب التي نادى بها مندوب فلسطين لدى مجلس الأمن تعكس ما يتعرض الشعب الفلسطيني الآن من جرائم إبادة جماعية كاملة، وسط مشاهدة المجتمع الدولي والولايات المتحدة الأمريكية التي تتغاضى وتتجاهل ما تقوم به إسرائيل من جرائم.

سياسة الحصار والتهجير والتجويع
وعدد خبير العلاقات الدولية خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز» الجرائم التي يقوم بها المحتل الإسرائيلي الغاشم على الأراضي الفلسطينية وغيرها، من سياسة الحصار والتهجير والتجويع ومنع دخول المساعدات، فضلا عن القضاء على كافة مقاومات الحياة.

تحرك مجلس الأمن الدولي
وأشار الدكتور أحمد سيد أحمد إلى أن الدعوة التي نادى بها مندوب فلسطين لدى مجلس الأمن تتطلب بأن يكون هناك تحرك على مستويين، الأول يبدأ من تحرك مجلس الأمن الدولي، لأن ما تقوم به إسرائيل في كافة الأعراف والمواثيق هو تهديد للسلم والأمن الدوليين، وعدوان على شعب أعزل، كما أنها جرائم إبادة جماعية تنتهك كافة الأعراف والمواثيق الدولية، تتطلب أن يتحرك المجلس وفق صلاحياته ووفق الفصل السابع الذي يطالب بإصدار قرارات ملزمة، تتضمن عقوبات اقتصادية وخيارات عسكرية لدفع إسرائيل نحو التوقف عن هذا العدوان.

الفيتو الأمريكي في مجلس الأمن
وأكد على أن هذا المسار ما زال معطل حتى الآن بسبب الفيتو الأمريكي في مجلس الأمن ومنع صدور أي قرار لإدانة إسرائيل أو الزامها بوقف العدوان واحترام القانون الدولي، أو احترام أن هذه أراضي محتلة وفقا للقرارات الدولية.
من ناحية اخرى؛ قال اللواء دكتور محمد أبو سمرة، رئيس تيار الاستقلال الفلسطيني، إن اليوم ربما يكون الأكثر مأساوية وكارثية وحزن لأهل غزة في الموجة الجديدة للعدوان الإسرائيلي.
وأشار أبو سمرة، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز» إلى أن هذا اليوم في كل مكان بالقطاع شهد ارتكاب مذابح ارتقى في كل واحدة منها ربما أكثر من 100 شهيد، ودمر العدو في مدينة غزة وحدها 4 مدارس هي مأوى للنازحين المدنيين الأبرياء العزل.