أستاذ علوم سياسية: مصر تتصدر جهود وقف العدوان الإسرائيلي على غزة ( فيديو)

قال الدكتور حسن سلامة، أستاذ العلوم السياسية، إن مصر تعد من أولى الدول التي تساهم بشكل فعال في جهود حقن دماء الفلسطينيين، حيث تتصدر وتواصل قيادتها للجهود المبذولة في هذا الاتجاه.
وأضاف «سلامة» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن مصر تتعاون مع أطراف إقليمية أخرى مثل قطر والأردن بهدف التوصل إلى هدنة ووقف العدوان المستمر ضد الفلسطينيين، الذي لا يحمل أي مبررات.
وتطرق سلامة إلى موقف المجتمع الدولي، مشيرًا إلى حالة الصمت التي تُسجل من قِبله، رغم امتلاكه القدرة على الضغط على إسرائيل، لافتًا إلى حالة التواطؤ من قبل الولايات المتحدة الأمريكية، حيث إن الدعم الأمريكي الذي تقدمه لتل أبيب هو السبب وراء إصرارها على هذا العدوان، سواء من الناحية السياسية أو الاقتصادية أو العسكرية، ما يُشجع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، على المضي قدمًا في هذه العمليات.
مصر تبذل جهودًا مستمرة على جميع الأصعدة
وأوضح سلامة أن مصر تبذل جهودًا مستمرة على جميع الأصعدة، سواء من خلال التواصل مع الأطراف الإقليمية والدولية، أو من خلال ممارسة الضغوط على إسرائيل، بهدف الوصول إلى هدنة مؤقتة تهدئ الأوضاع في المنطقة.
وفي سياق أخر، قال الدكتور شفيق التلولي، الكاتب والباحث السياسي، إن العمليات العسكرية الإسرائيلية الأخيرة في الضفة الغربية ليست سوى جزء من الحرب المفتوحة التي تشنها حكومة الاحتلال على الشعب الفلسطيني، بهدف تصفية قضيته وتهجيره من أرضه، ضمن ما تسميه حكومة اليمين المتطرف "حسم الصراع".
وأشار التلولي، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن الاحتلال يسعى، من خلال هذه الهجمات، إلى فرض سيطرته على الضفة الغربية عبر توسيع الاستيطان، مصادرة الأراضي، اجتثاث الأشجار، تنفيذ الاعتقالات التعسفية، وسحب الهويات من الفلسطينيين، وذلك بهدف فرض واقع جديد يمهد لضم الضفة بشكل كامل إلى إسرائيل.
وأكد التلولي أن إسرائيل ما كانت لتتمادى في عدوانها لولا الدعم الدولي، وخاصة من الولايات المتحدة، التي تمدها بالسلاح والمال وتغطي جرائمها سياسياً، مضيفًا أن الإدارات الأمريكية المتعاقبة، منحت الاحتلال الضوء الأخضر لتنفيذ مخططاته الاستيطانية والتهجيرية بحق الفلسطينيين.
وأوضح التلولي أن الاحتلال، بعد شنّه حرب إبادة جماعية وتطهير عرقي في غزة، يحاول الآن نقل السيناريو ذاته إلى الضفة الغربية، مستهدفًا المدن والمخيمات الفلسطينية بالقتل والتدمير والتهجير، ضمن مخطط لاقتلاع الشعب الفلسطيني من أرضه.