00 أيام
00 ساعات
00 دقائق
00 ثواني

🎉 افتتاح المتحف الكبير ! 🎉

عاجل

وسط انتشار السلالة الجديدة لجدري القرود.. "عبد الغفار": "مصر في مأمن"

متحدث الصحة
متحدث الصحة

قال الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، إن مصر لم تسجل أي حالات إصابة بفيروس جدري القرود حتى الآن، مؤكدا أن الوضع الصحي في البلاد مستقر.

وأضاف عبد الغفار أنه لا داعي للقلق من ظهور متحور جديد من فيروس جدري القرود ،مشيرا إلي توفير  مخزونا من التطعيمات ضد الفيروسات، ما يعزز القدرة الوقائية لمواجهة أي تهديد محتمل.

الوضع العالمي للفيروس

في سياق الوضع العالمي لإنشار الفيروس، أصدرت منظمة الصحة العالمية مؤخرا تحديثا جديدا بشأن فيروس جدري القرود، مشيرة إلى تسجيل ارتفاع في الإصابات داخل 17 دولة إفريقية، وظهور سلالة جديدة تسمى "Ib".

و رغم المخاوف من السلالة الجديدة ، أكدت المنظمة أن معدل الوفيات منخفض جدا (0.4%)، وأن الفيروس لا ينتشر بسهولة كما حدث في موجات الإصابة بكوفيد-19.


إفريقيا في بؤرة الخطر

رغم تراجع  التفشي عالميا بفيروس جدري القرود هذا العام  مقارنة بذروة الإصابات عام ٢٠٢٢،إلا أن لا تزال  افريقيا تسجل عدد الأكبر في الإصابات ،إذ سجلت ١٩دولة بالقارة انتقالًا نشطا للفيروس خلال الستة أسابيع الأخيرة.

معتدل عالميا.. مرتفع في إفريقيا 

ذكرت المنظمة أن مستوى المخاطر العالمية  "معتدل"، لكنه مرتفع على مستوى القارة الإفريقية، مؤكدة أن السيطرة على الوضع تتطلب استمرار الترصد الوبائي والتعاون بين الدول في مجالات التشخيص، والتطعيم .

ظهور متحور جديد للفيروس

وفقا للتقرير الرسمي للمنظمة، تم رصد أكثر من 2800 حالة إصابة مؤكدة و17 حالة وفاة في 17 دولة إفريقية خلال الأسابيع الماضية، أبرزها في الكونغو الديمقراطية وكينيا وغانا، إلى جانب تسجيل حالات إضافية  في ماليزيا وإسبانيا وهولندا والبرتغال. 
وأشارت المنظمة إلى أن السلالة الجديدة المسماة "Ib" هي عبارة عن متحور للفيروس الأصلي، ويُعتقد أنها أكثر قدرة على الانتقال بين البشر مقارنة بالسلالات السابقة.
وحذرت المنظمة من أن الفشل في احتواء التفشيات قد يؤدي إلى انتقال مستدام، خاصة في المناطق ذات البنية الصحية المحدودة. موضحة أن الفئات الأكثر عرضة للخطر تشمل الأطفال والنساء الحوامل.

يذكر أن ذروة تفشي جدري القرود كان في عام  2022، حين رصدت مئات الإصابات في أوروبا وأمريكا خارج نطاق الدول الأفريقية التي كان متوطنا بها . 
وفي يوليو من نفس العام، أعلنت منظمة الصحة العالمية أن المرض «طارئ صحي ذا أهمية دولية».

لكن مع تراجع الإصابات عالميا، وانخفاض معدلات العدوى واستقرار الوضع الوبائي، بدا أن خطر الفيروس قد تراجع نسبيا. إلا أن الفيروس عاد إلى الواجهة في نهاية عام 2025،مما دفع الدول إلى تشديد إجراءات علي المنافذ والمطارات الدولية.

تم نسخ الرابط