الفضل لهذا الرجل.. يسرا تكشف سرا عن حفل افتتاح المتحف المصري الكبير
عبرت الفنانة يسرا عن فخرها وسعادتها بما تحققه مصر من إنجازات فنية وثقافية كبرى، مؤكدة أن وراء كل لحظة عظيمة يعيشها الوطن عقل مبدع يحلم ويحول الحلم إلى حقيقة، ومن بينهم محمد السعدي، عضو مجلس إدارة الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية.
يسرا تكشف سر عن حفل افتتاح المتحف المصري الكبير
وقالت يسرا في منشور لها عبر حسابه عبر حسابها الرسمي على منصة "إكس": "كل لحظة عظيمة بتعيشها مصر، في عقل مبدع بيحلم وبيحول الحلم لحقيقة، مضيفة أنها فخورة جدًا بصديقها العزيز محمد السعدي، عضو مجلس إدارة الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية".
وتابعت يسرا: "دائما بيقدر يجمع بين الفن، والفكر، والإخلاص في كل مشروع بيحمله اسم مصر".
وأضافت يسرا: "من موكب المومياوات لحد حفل افتتاح المتحف الكبير، بصمة سعدي دايمًا علامة من علامات الجمال والوعي والفخر".
وعلى صعيد آخر، قالت الإذاعة الدولية الفرنسية “rfi”، أن المتحف المصري الكبير، والذي تفتتح أبوابه، اليوم السبت في السابعة مساء، هو مشروع فرعوني وثقافي وجيوسياسي.
الإذاعة الدولية الفرنسية “rfi”: المتحف المصري الكبير مجهز بأحدث التكنولوجيا المتطورة
قالت الهيئة الفرنسية إن المتحف المصري الكبير هو متحف ضخم وحديث، بتصميم مستدام، ويضم تسعة عشر مختبراً مجهزاً بتكنولوجيا متطورة تسمح بترميم وحفظ القطع القديمة، ومتحفاً مصمماً لإبهار الزائر، وأخيراً إنشاء مركز أبحاث عالمي المستوى ينتظره مجتمع علم المصريات.
وقالت فلورنس كوينتين، عالمة المصريات: " يندمج التصميم المعماري بشكل مثالي مع البيئة المحيطة. كان شغل هذه الهكتارات الخمسة على هضبة الجيزة، وهي موقع تراث عالمي لليونسكو، تحديًا كبيرًا. يستند المبنى إلى رمز مصري شهير : المثلث بخطوطه المتلاشية التي تتقارب نحو الأهرامات كأشعة الشمس. إنه تلميح إلى الديانة المصرية. ستنغمس على الفور في مصر الفرعونية مع هذه الواجهة المصنوعة من الكالسيت والمرمر المصري الذي يضفي ضوءًا كهرمانيًا ناعمًا على الأتريوم ".
فوربس: افتتاح المتحف المصري الكبير يعزز مكانة مصر العالمية
أكدت صحيفة فوربس الأمريكية أن مصر، اليوم السبت، تستعد لافتتاح رسمي طال انتظاره لـ المتحف المصري الكبير في القاهرة، بعد سنوات طويلة من العمل الدؤوب والتأجيلات المتكررة.
وأكدت الصحيفة أن هذا الصرح العملاق، الذي يعد أكبر متحف مخصص لحضارة واحدة في العالم، يحتفي بعظمة الحضارة المصرية القديمة الممتدة لأكثر من 3500 عام، ويُطل بإطلالاته البانورامية المبهرة على أهرامات الجيزة، محتضنًا نحو 100 ألف قطعة أثرية نادرة.
لوموند الفرنسية: أخيرًا تمثال رمسيس الثاني يعود إلى موطنه
ذكرت صحيفة لوموند الفرنسية من على هضبة الجيزة، حيث تمتد أهرامات خوفو وخفرع ومنقرع في الأفق الذهبي، يقف المتحف المصري الكبير شامخًا كمنارة جديدة للتاريخ المصري.
وأكدت الصحيفة الفرنسية أنه بعد سلسلة من التأجيلات والمراحل الإنشائية المعقدة، تم افتتاح المبنى أخيراً في الأول من نوفمبر 2025، ليصبح أكبر متحف في العالم مخصصًا لحضارة واحدة التي لا تزال تبهر العالم حتى اليوم.
وفي قلب هذا الصرح المهيب، وجد تمثال رمسيس الثاني أخيرًا موطنه الجديد، يقف بارتفاع 11 مترًا ووزن 83 طنًا عند مدخل المتحف، تحت سقف زجاجي شاهق يبلغ ارتفاعه 38 مترًا، تنساب منه إضاءة خافتة تعكس فخامة المشهد وتُثير الدهشة في نفوس الزوار.



