00 أيام
00 ساعات
00 دقائق
00 ثواني

🎉 افتتاح المتحف الكبير ! 🎉

عاجل

شاهدوا حضارة مصر .. يسرا ترحب بضيوف مصر في حفل افتتاح المتحف المصري الكبير

يسرا
يسرا

نشرت الفنانة يسرا فيديو عبر حسابها الشخصي على موقع إكس ترحب فيه بضيوف مصر خلال حفل افتتاح المتحف المصري الكبير، مؤكدة أن مصر بلد التاريخ والحضارة، كما وجهت الدعوة لكل السائحين من مختلف أنحاء العالم لزيارة هذا الصرح العظيم الذي يجسد مجد المصريين عبر العصور.


وقالت يسرا : أهلًا بيكم في مصر وأهلًا بضيوف مصر، تعالوا نورونا واتفرجوا على حضارة مصر العظيمة في المتحف المصري، أكبر متحف في العالم، زوروا مصر الطيبة، واتفرجوا على المجد اللي لسه عايش في كل حجر ورسمة.

أكد المهندس أيمن هيكل، مدير مشروع المتحف المصري الكبير، أن افتتاح المتحف المصري الكبير يمثل نصرا كبيرا لمصر وللعالم أجمع، وتتويجا لجهود آلاف المتخصصين والخبراء الذين شاركوا في هذا المشروع العملاق الذي يعد من أهم المشروعات الثقافية والحضارية في القرن الـ21.

افتتاح المتحف المصري الكبير

وأضاف «هيكل»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح» المذاع عبر شاشة «إكسترا نيوز»، أن جميع القطع الأثرية التي تم نقلها إلى المتحف مرت أولا على مركز الترميم، حيث أجريت لها عمليات فحص دقيقة بالأشعة للكشف عن نقاط الضعف والمشكلات الإنشائية قبل أن يتم التعامل مع كل قطعة على حدة وفقا لطبيعتها واحتياجاتها الخاصة، مشيرا إلى أن فريق العمل تعامل مع كل حالة بشكل علمي ومنهجي للحفاظ على الأثر دون المساس بقيمته الأصلية.

عمليات الترميم تنوعت تبعا لنوع الخامة

وتابع، أن عمليات الترميم تنوعت تبعا لنوع الخامة، إذ تختلف معالجات القطع الخشبية عن الحجرية أو النسيجية، مشيرا إلى أن مركز الترميم بالمتحف مؤهل بأحدث التقنيات والمعامل المتخصصة لمعالجة الأخشاب والبرديات والأقمشة وغيرها من المواد العضوية، لافتا إلى أن بعض القطع كانت في حالة متدهورة للغاية ما تطلب جهودا دقيقة لإعادتها إلى حالتها المستقرة دون فقدان أصالتها التاريخية.

أبرز التحديات التي واجهت الفريق

وتحدث مدير مشروع المتحف المصري الكبير، عن أبرز التحديات التي واجهت الفريق، مؤكدا أن المشكلات الكبرى كانت في المواد الطبيعية مثل الخشب والبردي والمنسوجات، والتي وصلت في حالات تآكل شديدة، مشيرا أن مجموعة توت عنخ آمون ومراكبه الجنائزية كانت من بين أهم المجموعات التي خضعت لأعمال ترميم دقيقة، إلى جانب السلال المستخدمة لحفظ الطعام والمقتنيات الشخصية، حيث جرى التعامل معها بحذر شديد حفاظا على قيمتها الأثرية، قائلا: «الهدف هو صون هذه الكنوز كما تركها الأجداد قبل 5 آلاف عام، لتبقى شاهدة على عظمة الحضارة المصرية ورسالتها للأجيال القادمة».

تم نسخ الرابط