عاوزين آثارنا المسروقة.. إعلامي: هناك مليون قطعة مهربة خارج مصر
استغل الإعلامي محمد على خير، توجه الأنظار تجاه مصر، والاهتمام الإقليمي والعالمي بافتتاح المتحف المصري الكبير، مطالبا باتخاذ خطوات حقيقة لاستعادة آثارنا المسروقة والمهربة
وقال في منشور له عبر حسابه الرسمي على فيسبوك:" عاوزين آثارنا المسروقة، مع الاهتمام العالمي بافتتاح المتحف القومي.. أجد أن مصر لديها فرصة طيبة وقوية اليوم لاستعادة آثارنا المسروقة والمهربة".
وأكد على أنه لا يوجد رقم دقيق للمسروقات لكن يقدرها خبراء بالملايين وما أمكن حصره هو وجود مليون قطعة آثار مصرية في 40 متحف بالعالم.
حجر رشيد
وأوضح الإعلامي محمد علي خير أن أشهر الآثار المسروقة، حجر رشيد في المتحف البريطاني، تمت سرقته عام 1801، ورأس نفرتيتي مسروق ومعروض في متحف برلين.
وأضاف "خير": لك أن تتخيل أن متحف واحد في كاليفورنيا بأمريكا يضم 17 ألف قطعة أثرية مصرية مسروقة، متحف اللوفر بباريس يضم 50 الف أثر مصري مسروق..أشهرها تمثال الكاتب الجالس وقناع نفرتيتي، متحف برلين سارق 80 ألف قطعة أثرية من مصر
لحظة تاريخية طال انتظارها
وعلى صعيد آخر، أكد خبير الآثار الدكتور علي أبو دشيش إن افتتاح المتحف المصري الكبير اليوم يمثل لحظة تاريخية طال انتظارها، مشددًا على أن هذا الصرح ليس مجرد متحف، بل هو رسالة حضارية خالدة من مصر إلى العالم.
أضخم متحف
وأشار أن أهمية المتحف تكمن فى كونه الأضخم في العالم لحضارة واحدة، لان المتحف المصري الكبير يتفوق في حجمه ومفهومه على متاحف كبرى مثل المتروبوليتان واللوفر، لأنه الأكبر عالميًا المخصص بالكامل لحضارة واحدة، وهي الحضارة المصرية العريقة. هذه ميزة فريدة تجعل تجربة الزائر لا مثيل لها.
كما أن أهمية المتحف تأتى لاحتضانه كنوز توت عنخ آمون، لأنه سيتم عرض مقتنيات الملك توت عنخ آمون كاملة، ٥٣٩٨ قطعة، في قاعة عرض واحدة ولأول مرة، يعد بحد ذاته لحظة تاريخية. إنها الحلم الذي انتظره علماء الآثار والجمهور لعقود، وهذا العرض الحصري يؤكد أن جميع كنوز الملك الأصلية في أمان داخل مصر.
واجهة ثقافية عالمية
ويعتبر المتحف قوة مصر الناعمة، على الساحة الدولية، وواجهة ثقافية عالمية تجسد عظمة الحضارة المصرية القديمة في أبهى صورها. نتوقع أن يحدث المتحف طفرة نوعية في السياحة المصرية، خاصة سياحة الاهتمامات الثقافية، ويساهم بشكل مباشر في دعم الاقتصاد القومي، ويعد مر كز الإبهار التكنولوجي يتجاوز التوقعات:
كما أن الافتتاح سيكون أضخم وأكثر إبهارًا من احتفالية موكب المومياوات الملكية وطريق الكباش، خاصة وأن مصر تقدم للعالم صرحًا متكاملًا لا يقتصر على العرض التقليدي، بل يشهد استخدام أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي والعروض التفاعلية التي تجعل الزائر يسافر عبر الزمن، من البهو العظيم الذي يتصدره تمثال رمسيس الثاني، وصولًا إلى أعمق القاعات.
واختتم تصريحاته بانه مركز علمي عالمي، لان المتحف ليس مكانًا للعرض فحسب، بل هو مؤسسة علمية متكاملة. يضم أكبر مركز ترميم في الشرق الأوسط، مزودًا بمعامل متخصصة لترميم الأخشاب والمومياوات والمعادن، وهذا يؤكد أن مصر باتت رائدة عالميًا في علم الترميم وحفظ التراث.



