هيثم طواله: المتحف المصري الكبير.. أعظم هدية من مصر للعالم
أكدت جبهة شباب الصحفيين أن يوم السبت المقبل سيشهد حدثًا استثنائيًا يكتبه التاريخ بأحرف من نور، مع الافتتاح التاريخي للمتحف المصري الكبير، أكبر صرح أثري في العالم، الذي يقف شامخًا أمام أهرامات الجيزة كأنه امتداد طبيعي لعظمة أجدادنا العظام.
وقال هيثم طواله رئيس الجبهة في تصريحات صحفية اليوم الخميس: هذا اليوم ليس مجرد افتتاح لمتحف، بل هو ولادة جديدة للحضارة المصرية التي أبهرت الدنيا منذ آلاف السنين، وتجديد لرسالة مصر الخالدة بأنها بلد الحضارة... وصانعة التاريخ... وحامية الهوية.”
وأضاف طواله: المتحف المصري الكبير هو فخر لكل مصري وعربي، ودليل دامغ على أن الإرادة المصرية قادرة على تحقيق المستحيل مهما كانت التحديات.
فهو ثمرة جهد وسواعد آلاف العمال والمهندسين والأثريين المصريين الذين كتبوا بفخر فصلًا جديدًا من ملحمة البناء والتطوير في الجمهورية الجديدة بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي.”
وأشار طواله إلى أن هذا الصرح العالمي سيكون وجهة السياحة الأولى في العالم، ونافذة مفتوحة تطل منها الإنسانية كلها على عبقرية المصري القديم الذي شيد حضارة ما زالت تبهر العالم حتى اليوم.
أشار إلى أن افتتاح المتحف المصري الكبير هو رسالة قوة وفخر للعالم كله، مفادها أن مصر لا تعرف إلا المجد... ولا تنحني إلا لعظمتها وتاريخها.
وفي وقت سابق، قال الدكتور سراج عليوة، أمين تنظيم حزب الريادة، إن افتتاح المتحف المصري الكبير يعد حدثًا استثنائيًا في تاريخ مصر الحديث، يجسد عبقرية المصريين عبر العصور، ويعبر عن روح الجمهورية الجديدة التي تمزج بين عظمة الماضي وطموح المستقبل.
سراج عليوة: افتتاح المتحف رسالة ثقة واستقرار في الجمهورية الجديدة
وأوضح "عليوة" أن المتحف المصري الكبير ليس مجرد صرح أثري أو مزار سياحي، بل أيقونة حضارية وثقافية تعيد لمصر مكانتها المستحقة على خريطة التراث الإنساني العالمي، بما يضمه من كنوز أثرية فريدة وتقنيات عرض حديثة تضاهي أرقى المتاحف في العالم.
وأضاف أمين تنظيم حزب الريادة أن هذا المشروع العملاق يعكس رؤية الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي في إحياء الهوية الوطنية وتعزيز الانتماء، من خلال تقديم التاريخ المصري القديم للعالم بصورة تليق بعظمة الحضارة المصرية.
وأشار الدكتور سراج عليوة إلى أن افتتاح المتحف في هذا التوقيت يمثل رسالة ثقة واستقرار، تؤكد استمرار مسيرة البناء والتنمية في ظل الجمهورية الجديدة، مؤكداً أن مصر تسير بثبات نحو المستقبل، محافظة في الوقت ذاته على إرثها الحضاري العريق.
واختتم أمين تنظيم حزب الريادة تصريحه قائلاً: “المتحف المصري الكبير سيظل شاهدًا على قوة الإرادة المصرية وقدرتها على تحقيق الإنجازات العظيمة، وسيبقى رمزًا يخلّد عبقرية المصريين وإسهامهم الفريد في مسيرة الحضارة الإنسانية.”
