عاجل

الأزهر ملتقى ثقافات الشعوب.. الوافدون يبدأون رحلة التعريف بـ ثقافتهم (فيديو)

وافد من بنجلاديش
وافد من بنجلاديش

أطلقت خدمة الرسائل الإعلامية للوافدين بمركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب بالأزهر الشريف أولى حلقات سلسلة الفيديوهات القصيرة (هنا الأزهر... ملتقى ثقافات الشعوب)، التي أعلنتها الدكتورة نهلة الصعيدي، مستشارة شيخ الأزهر لشئون الوافدين ورئيسة مركز تطوير تعليم الوافدين والأجانب خلال مجلس الوافدين الذي عقد بجامعة الأزهر بحضور الدكتور سلامة داود، رئيس الجامعة.

هنا الأزهر... ملتقى ثقافات الشعوب

وجاءت الحلقة الأولى من تقديم توحيد الإسلام، أحد الطلاب الوافدين من بنجلاديش، الدارس بكليَّة الدعوة الإسلاميَّة في جامعة الأزهر؛ إذْ قدَّم لمحة تعريفيَّة عن بلاده الواقعة في جنوب آسيا، وعاصمتها (دكا)، وعملتها الرسميَّة التاكا البنجلاديشيَّة، ولغتها الرسميَّة البنغاليَّة.

وأوضح أنَّ عدد سكان بلاده 176 مليون نسمة، وأنَّ الإسلام هو الديانة الرسميَّة التي يعتنقها أغلب السكان، مشيرًا إلى أنَّ بنجلاديش تُعد من الدول الغنيَّة بالأنهار والغابات والموارد الطبيعيَّة، وتتميَّز بثقافتها الشعبيَّة العريقة التي تتميَّز بالحِرف التقليديَّة.

ويأتي هذا الفيديو ضمن التعاون المشترك بين مركز التطوير ولجنة الطالب الوافد بالمجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة برئاسة الدكتورة نهلة الصعيدي؛ وذلك في إطار حرص الأزهر الشريف على تعزيز التواصل الثقافي بين طلابه الوافدين من مختلِف الجنسيَّات، للتعريف ببلادهم وثقافاتهم المتنوِّعة، وإبراز التنوُّع الثقافي الذي يحتضنه الأزهر الشريف. اضغط هنا

النهوض بتعليم الوافد من الروضة للدكتوراه

ومن خلال حديث خاص مع مستشار شيخ الأزهر للوافدين ينشر لاحقًا بشكل كامل،  رصد «نيوز رووم» أهم الخدمات التي يوفرها الأزهر للوافدين لترسيخ الهوية الدينية وتحصين المجتمعات من التطرف ومكافحته عبر أبناء الأزهر وسفرائه للعالم. 

ويسعى الإمام الأكبر لتذليل العقبات التي تواجههم بما ييسر لهم بيئة تعليمية تساعدهم على التفوق، والعودة لبلادهم خير سفراء للإسلام وللأزهر الشريف.

وقالت الدكتورة نهلة الصعيدي مستشارة شيخ الأزهر لشؤون الوافدين، ورئيسة مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب، في حوار لـ نيوز رووم ينشر لاحقًا إن رعاية الإمام الأكبر للوافدين منقطعة النظير، وأنه لولا دعمه ما استطعنا أن ننهض بخدمتهم».

وأكدت: «الآن الوافد يحظى بالرعاية منذ الدراسة في مرحلة الطفولة (الحضانة kg) حتى الحصول على درجة العالمية (الدكتوراه)». 

تم نسخ الرابط