علاج الكبد الدهني.. نصائح طبية معتمدة لحياة صحية أفضل

بسبب عادات الأكل غير الصحية وأنماط الحياة العصرية، يقع الكثيرون فريسة لمرض الكبد الدهني، فعندما تبدأ الدهون الزائدة بالتراكم في الكبد، يبدأ ضعف وظائفه، مما يؤثر سلبًا على الصحة العامة.
لحسن الحظ، إذا شُخصت بالكبد الدهني في المرحلة الأولى أو الثانية، يُمكن علاجه ببعض التغييرات البسيطة في نمط الحياة، فيما يلي بعض النصائح العملية لإدارة الكبد الدهني وعلاجه.
تحكم في نظامك الغذائي
إن الخطوة الأولى لعلاج الكبد الدهني هي التحكم في نظامك الغذائي، لتقليل دهون الكبد، من الضروري تقليل السعرات الحرارية، وتجنب الأطعمة الغنية بالسكر والدهون غير الصحية، وخاصةً الوجبات السريعة والبرجر والبطاطس المقلية وما شابهها من الوجبات السريعة، بدلًا من ذلك، أضف الفواكه الطازجة والخضراوات الخضراء والحبوب الكاملة والأطعمة الغنية بالبروتين إلى وجباتك.
فاتباع نظام غذائي متوازن وصحي لا يدعم وظائف الكبد فحسب، بل يساعد أيضًا في تقليل الدهون الزائدة.
الصيام مرة واحدة أسبوعيًا
يمكن للصيام مرة أو مرتين أسبوعيًا يساعد على تطهير الجسم، فهذا يمنح الكبد استراحة ويعزز أدائه، كما يدعم الصيام عملية التخلص الطبيعية من السموم في الجسم، ويساعد على طردها وتقليل دهون الكبد، مع ذلك، من المهم الحفاظ على رطوبة الجسم والتأكد من حصول جسمك على ما يكفي من العناصر الغذائية أثناء الصيام، وابدأ تدريجيًا وانتبه لاحتياجات جسمك.
ممارسة الرياضة بانتظام
ممارسة تمارين القلب والأوعية الدموية يوميًا، مثل الركض والسباحة والمشي السريع لمدة 30-40 دقيقة، مفيدة للكبد، إذ تُحسن الرياضة الدورة الدموية، مما يسمح بتزويد الكبد بالأكسجين والمغذيات بشكل أفضل، كما أنها تُساعد على تقليل دهون الجسم بشكل عام، مما يُقلل من دهون الكبد.
حافظ على رطوبة جسمك
شرب 8-10 أكواب من الماء يوميًا أمر بالغ الأهمية، إذ يساعد الماء على طرد السموم ويدعم وظيفة الكبد الطبيعية في التخلص من السموم، كما أن الحفاظ على رطوبة الجسم يحافظ على كفاءة عمل الكبد والجسم.
تناول أطعمة غنية بمضادات الأكسدة
اتباع نظام غذائي غني بمضادات الأكسدة مفيد جدًا لصحة الكبد، فأطعمة مثل العنب والليمون والبرتقال والجزر والسبانخ خيارات ممتازة، فهي تساعد على حماية الكبد من التلف الناتج عن الجذور الحرة.