عاجل

صدق أو لا تصدق.. وجهك يتغير مع مرور الوقت ليشبه اسمك

وجهك يتغير مع مرور
وجهك يتغير مع مرور الوقت ليشبه اسمك

سمع معظمنا نكاتًا عن أشخاص يشبهون أسماءهم، ولكن السؤال المهم هو: هل يمكن للأسماء أن تُغير وجوهنا مع تقدمنا ​​في السن، أم أن الآباء يختارون ببساطة أسماءً تتناسب مع وجه المولود الجديد ؟

واختبر الباحثون هذا الأمر، ووجدوا نمطًا يظهر لدى البالغين فقط، يشير هذا النمط إلى نبوءة ذاتية التحقق وهي عملية تُوجِه فيها التوقعات الخيارات والسلوك، ومع مرور الوقت، تترك هذه الخيارات آثارًا واضحة.

وهي تعتمد أيضًا على الصورة النمطية، والاعتقاد المشترك حول السمات المرتبطة بتسمية ما، وفي هذه الحالة اسم معين.

قاد البحث يونات زويبنير من كلية أريسون لإدارة الأعمال بجامعة رايخمان ( RUASB )، بالتعاون مع زملاء في إسرائيل والولايات المتحدة، ونشر الفريق النتائج في دراسة مُحكمة.

دراسة كيفية تغير الوجوه البشرية؟

عُرضت على المتطوعين صورٌ لأشخاص، وطُلب منهم اختيار الاسم الحقيقي من بين 4 خيارات، كان بإمكان البالغين مطابقة وجوه البالغين بأسمائهم الحقيقية بسهولة، لكنهم لم يتمكنوا من ذلك مع وجوه الأطفال.

كما تم اختبار الأطفال في نفس المهمة، ونجحوا في مطابقة وجوه البالغين بشكل عشوائي، وفشلوا في مطابقة وجوه الأطفال.

وفي إحدى التجارب التي أجريت على مشاركين بالغين، كانت دقة الوجوه البالغة 27.04% عندما كانت الصدفة 25%، في حين كانت دقة وجوه الأطفال 24.55%، وهو ما لم يتغلب على الصدفة.

لاستبعاد التحيز البشري، درب الفريق شبكة عصبية سيامية لمقارنة الوجوه، ويستخدم النموذج نهج فقدان الثلاثية، الذي يجمع الأمثلة المتشابهة في مساحة رياضية، ويفصل بين الأمثلة المختلفة.

أظهر النموذج تشابهًا مرتبطًا بالأسماء لدى البالغين، وليس لدى الأطفال. كانت وجوه البالغين الذين يتشاركون اسمًا واحدًا أكثر تشابهًا من وجوه البالغين الذين يختلفون في أسماءهم.

بلغت نسبة الرفع المتشابه لدى البالغين في أحد الاختبارات 60.05 في المائة مقابل نسبة أساسية قدرها 50 في المائة، في حين بلغت نسبة الرفع لدى الأطفال 51.88 في المائة، وهو ما لم يتجاوز الصدفة.


وجوه الأطفال لا تظهر عليها أي تغيرات

أحد التفسيرات هو صعوبة المهمة، لأن ذاكرة الوجوه تكون أفضل ضمن الفئة العمرية نفسها.

أظهرت مراجعة تحليلية أن التحيز المتعلق بالعمر نفسه يحسن بشكل موثوق التعرف على الوجوه من نفس العمر ويقلل من الإنذارات الكاذبة لوجوه أعمار أخرى.

مع ذلك، يتعلم الأطفال قواعد ثابتة لقراءة السمات من الوجوه في وقت مبكر، فبحسب دراسة ، بين سن الثالثة والسابعة، يتوصلون إلى استنتاجات، مثل البالغين، حول الثقة والهيمنة والكفاءة من الوجوه .

وهذا يعني أنهم يعرفون الصور النمطية، لكن النمط البالغ يشير إلى أنهم لا يجسدونها بعد في مظهرهم الخاص.

تم نسخ الرابط