عاجل

محمد كمال في لقاء مع قناة روسيا اليوم: لا سلام دون كسر نفوذ إسرائيل

 الكاتب الصحفي والخبير
الكاتب الصحفي والخبير بالشؤون السياسية محمد كمال

أكد الكاتب الصحفي محمد كمال، والخبير بالشؤون السياسية، خلال لقاء مع قناة روسيا اليوم (RT)، أن ما يُقال عن تحوّل في موقف الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، برفضه استمرار الحرب وتعهدِه بخارطة طريق لوقفها وإعادة إعمار غزة دون تهجير أهلها، قد يبدو منعطفًا مهمًا، لكنه يبقى بلا جدوى ما لم يتم التعامل مع جوهر الأزمة المتمثل في إسرائيل باعتبارها العدو الحقيقي والعقبة الدائمة أمام أي سلام.

وقال كمال إن إسرائيل تمارس القتل والدمار بلا رادع، وتضرب عرض الحائط بكل القوانين الدولية، مشيرًا إلى أن الخطر الأكبر يكمن في أن واشنطن تنحني دومًا أمام الابتزاز الإسرائيلي، لتتحول وعودها إلى مجرد ستار دخاني يخفي جرائم الاحتلال.

وشدد كمال في حديثه مع القناة على أن أي خطوة سياسية لن يكون لها وزن ما لم تُواجَه إسرائيل بصرامة، ويُكسر نفوذها، وتتوقف مخططاتها التهجيرية ضد الشعب الفلسطيني، مضيفًا أن الطريق الوحيد لسلام حقيقي يبدأ بـ محاكمة قادة الاحتلال كمجرمي حرب أمام المحاكم الدولية.

واختتم تصريحاته بالتأكيد على أن الوعود الأمريكية والإسرائيلية ليست سوى أكاذيب جديدة تخدم آلة القتل الصهيونية وتغطي على جرائمها ضد الإنسانية.

بزشكيان: الولايات المتحدة تسعى إلى رؤية إيران ضعيفة

وفي وقت سابق، أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أنه لا يوجد أي مبرر لما تفعله إسرائيل في غزة، ولا يوجد مبرر أيضًا لمخططاتها المتعلقة بضم الضفة الغربية، محذرًا من أن إسرائيل تسعى إلى تفجير الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط.

وفي سياق آخر، جدد لافروف دعم روسيا لفنزويلا، وأكد موقف موسكو الرافض للعقوبات المفروضة على إيران، معتبرًا أنها "غير قانونية".

وتأتي تصريحات لافروف في وقت تتحضر فيه إيران لمواجهة جولة جديدة من العقوبات الدولية المرتبطة ببرنامجها النووي، وذلك عقب تحرك أوروبي لتفعيل آلية "سناب باك"، وهي خطوة اتخذتها فرنسا وألمانيا وبريطانيا قبل شهر، وتنتهي في 27 سبتمبر.

تم نسخ الرابط