عبد السند يمامة يقترب من مجلس الشيوخ ومرشحون آخرون من الوفد ينتظرون الإعلان
كشفت مصادر خاصة لموقع “نيوز رووم” أن عبد السند يمامة، رئيس حزب الوفد، على أعتاب الانضمام إلى مجلس الشيوخ ضمن قائمة الـ100 المعينين من قبل رئيس الجمهورية، في خطوة تعكس تعزيز حضور الأحزاب التاريخية داخل المجلس.
وأوضحت المصادر أن هناك 4 مرشحين من حزب الوفد على قتئمة التعينات، وقد يصل العدد لـ5 مرشحين.
وأشار المصدر نفسه إلى أن يمامة بدأ بالفعل إجراءات سحب ملفه من الهيئة الوطنية للانتخابات تحضيرًا لدخوله المجلس، فيما تظل الأسماء الأخرى، مثل هاني سري الدين وخالد قنديل، ضمن التكهنات المنتظرة للإعلان الرسمي.
ويعد انضمام يمامة وربما مرشحين آخرين من الوفد يعزز التمثيل التاريخي للحزب، ويوفر له مساحة أكبر للمساهمة في صياغة التشريعات ومتابعة الملفات الوطنية، خصوصًا في ظل التغيرات السياسية والتشريعية المتسارعة داخل البرلمان.
ترقب قرار رئاسي بتعيين 100 عضو في الشيوخ
تترقب الأوساط السياسية والحزبية خلال الأيام القليلة المقبلة صدور قرار رئيس الجمهورية بشأن تعيين الثلث المتبقي من أعضاء مجلس الشيوخ، بواقع 100 عضو، وذلك لاستكمال التشكيل النهائي للمجلس في فصله التشريعي الثاني (2025 – 2030).
وينص الدستور وقانون مجلس الشيوخ رقم 141 لسنة 2020 على أن يتكون المجلس من 300 عضو، يُنتخب ثلثاه بالاقتراع العام السري المباشر، بينما يعيّن رئيس الجمهورية الثلث الباقي (100 عضو)، على أن يخصص للمرأة ما لا يقل عن 10% من إجمالي عدد المقاعد.
وكانت الهيئة الوطنية للانتخابات قد أعلنت اكتمال تشكيل المجلس بفوز 200 مرشح بالنظامين الفردي والقائمة دون مستقلين، ليصبح المجلس في انتظار قرار التعيين الرئاسي، والذي يُنشر لاحقاً في الجريدة الرسمية.
وبحسب المادة (28) من القانون، يشترط فيمن يعين أن تتوافر فيه ذات الشروط اللازمة للترشح لعضوية المجلس، وألا يؤدي التعيين إلى تغيير الأكثرية النيابية داخله، كما يُحظر تعيين أعضاء الحزب الذي كان ينتمي إليه الرئيس قبل توليه المنصب، أو أي شخص خاض الانتخابات ذاتها وخسرها.
ويشير خبراء دستوريون إلى أن قرارات التعيين تمثل فرصة لإدخال كفاءات متخصصة من مجالات السياسة والاقتصاد والأكاديميا والمجتمع المدني، تسهم في إثراء النقاشات داخل المجلس. كما يتيح هذا التعيين تمثيل أطياف أوسع من المجتمع، خاصة المرأة والشباب وذوي الخبرات النوعية.
