إيهاب الخولي ينتقد أداء قيادات حزب الوفد: «لم يعد كما كان من قبل»
قال إيهاب الخولي، المحامي وعضو مجلس النواب السابق، إنه شغوف بالعمل السياسي منذ الصغر ولو عاد به الزمن لاختار نفس المجال السياسي الذي سلكه، موضحا أن أكثر موقف صعب في حياته السياسية هو لحظة الخروج بجثمان فؤاد باشا سراج الدين ، مؤسس الوفد ووصفها باللحظة الفارقة والمؤلمة فى حياته.
لم يعد الوفد كما كان
وتابع إيهاب الخولي، المحامي وعضو مجلس النواب السابق في لقاء ببرنامج " السياسة أسرار" مع هند مختار على شاشة قناة هي أن تراث الزعيم فؤاد سراج الدين الذي تركه وبعد 25 عاماً على رحيله لم يعد الوفد كما كان فى عهد الزعيم فؤاد سراج الدين باشا.
ووجه رسالة للمصريين قائلا" مصر عظيمة وباقية وتستحق مننا جميعا أن نعطي لها الكثير"، كما كشف المحامي إيهاب الخولي عن الانجازات والخدمات التي شهدتها إمبابة وقت تواجده فى برلمان 2015 ، ووحدة المرور وغيرها من الخدمات الصحية ، موجهاً رسالة لأهالي إمبابة قائلا" بقول لأهالي إمبابة وحشتوني".
وأوضح إيهاب الخولي، أن والديه كانا فى حالة اشتباك سياسي دائم فوالده كان وفديا ووالدته كانت ناصرية، وبمجرد فوزه فى انتخابات مجلس النواب عام 2015 ودخوله تحت القبة " بكي" فرحاً متذكرا والديه قائلا" كنت أتمني أن يكونا متواجدين فى حياتي فى تلك اللحظة".
الحياة السياسة تحتاج لإعادة ترتيب
وأكد أن الحياة السياسة تحتاج لإعادة ترتيب ومحاولة بناء بنية تحتية لحياة سياسية أكثر تفاعلاً، مضيفا:"الأحزاب السياسة بحاجة لطرح أيدلوجيتها لأن الاشتباك الفكري والسياسي بين الأحزاب يولد أفكار ونحتاج لحرية العمل الحزبي فى الشارع".
وأكد أن أحد مكتسبات الفترة الماضية فى الحياة السياسية هو تعظيم دور المرأة ومشاركتها فى الحياة السياسية وإعطاء فرصة للشباب .
ومع اقتراب بدء ماراثون انتخابات مجلس النواب 2025، فرض المشرّع مجموعة من المحظورات الصارمة على الدعاية الانتخابية، وذلك لضمان نزاهة العملية الانتخابية وتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بين المرشحين.
المحظورات الكاملة للدعاية الانتخابية
وجاءت المحظورات كما يلي:
- التعرض لحرمة الحياة الخاصة للمواطنين أو للمرشحين.
- منع أي دعاية تهدد الوحدة الوطنية أو تتضمن شعارات دينية أو رموزًا تدعو للتمييز بسبب الجنس أو اللغة أو العقيدة، أو تحض على الكراهية.
- حظر استخدام العنف أو التهديد باستخدامه.
- منع استخدام المباني والمنشآت ووسائل النقل المملوكة للدولة أو شركات القطاع العام وقطاع الأعمال العام، وكذلك مقار الجمعيات والمؤسسات الأهلية.
- حظر استخدام المرافق العامة ودور العبادة والجامعات والمدارس والمدن الجامعية وغيرها من مؤسسات التعليم العامة والخاصة.
- منع إنفاق الأموال العامة أو أموال شركات القطاع العام أو قطاع الأعمال أو الجمعيات والمؤسسات الأهلية في الدعاية.
- حظر الكتابة أو الرسم على جدران المباني الحكومية أو الخاصة.
- منع تقديم هدايا أو تبرعات أو مساعدات نقدية أو عينية أو الوعد بتقديمها بصورة مباشرة أو غير مباشرة.
- حظر استغلال صلاحيات الوظيفة العامة في أي شكل من أشكال الدعاية.
- منع شاغلي المناصب السياسية ووظائف الإدارة العليا بالدولة من الاشتراك في الدعاية الانتخابية بقصد التأثير على نتيجة الانتخابات أو الإخلال بمبدأ تكافؤ الفرص.
