شادي جمال نائبا.. تغييرات جديدة في قيادات القنوات الإخبارية المصرية

شهدت القنوات الإخبارية المصرية حركة تغييرات في مناصبها القيادية، شملت عدداً من المواقع البارزة، فقد تم تعيين شادي جمال نائباً لرئيس قناة القاهرة الإخبارية، في خطوة تعكس ثقة الإدارة في خبراته وقدرته على المساهمة في تطوير أداء القناة.
وفي سياق متصل، تولى الإعلامي شادي شاش منصب رئيس قناة Extra News، ليقود فريق العمل نحو مزيد من التوسع والانتشار، مستفيداً من خبراته الطويلة في مجال الإعلام الإخباري.
كما تم إسناد إدارة الأخبار في قناة Extra News إلى الإعلامي حاتم الجهمي، الذي يعد من الكوادر البارزة في المجال، حيث ينتظر أن يضفي على المحتوى الإخباري مزيداً من الاحترافية والتنوع.
وتأتي هذه التغييرات ضمن خطة لتجديد الدماء ودعم الكفاءات الإعلامية، بما يسهم في تعزيز مكانة القنوات الإخبارية المصرية على الساحة المحلية والإقليمية.
وفي وقت سابق ،دخلت الإعلامية منة فاروق، مذيعة قناة "إكسترا نيوز"، في نوبة بكاء على الهواء مباشرة خلال استضافتها تقطر ألمًا، قالت منة فاروق:
"أتمنى فقط أن تصل كلمات الأستاذ أسامة الأشقر الآن عبر جميع وسائل الإعلام الغربية، وتكون صرخة حقيقية للعالم عمّا يحدث داخل السجون الإسرائيلية".
وهذا التصريح الذي أطلقته فاروق لم يكن مجرد أمنية، بل كان تذكيرًا صارخًا بأن ما يحدث في السجون الإسرائيلية ليس مجرد احتجاز، بل سلسلة من الانتهاكات المستمرة لحقوق الإنسان، ومعاناة صامتة لا تصل إلى وسائل الإعلام العالمية، التي تركز -في أفضل الأحوال- على الجانب العسكري للصراع، متجاهلة الجانب الإنساني المتعلق بالأسرى.
مجازر خلف القضبان.. الوجه الآخر للاحتلال
واصلت منة حديثها قائلة:"كما قال الأستاذ أسامة، العالم كله منشغل طبعًا بالمجازر التي تُرتكب ضد أهلنا في غزة، لكن هناك أيضًا مجازر حقيقية أخرى تجري داخل السجون الإسرائيلية."
ففي الوقت الذي تسلط فيه الأضواء على الجرائم الحربية ضد المدنيين في غزة، يتم تجاهل الآلاف من الأسرى الذين يعيشون في ظروف صحية ونفسية قاهرة، تتعمد فيها سلطات الاحتلال ممارسة أشكال متعددة من التعذيب الجسدي والنفسي، في ظل غياب تام لأي رقابة دولية حقيقية.