انطلاق حملة مكبرة لتحصين كلاب الشوارع بلقاح السعار بمدينة في بورفؤاد

أطلق مجلس مدينة بورفؤاد ، اليوم الأربعاء ، بالتنسيق مع مديرية الطب البيطري بمحافظة بورسعيد ، حملة لتحصين كلاب الشوارع ضد مرض السعار.




ومن جانبه تابع الدكتور إسلام بهنساوي رئيس مدينة بورفؤاد، اليوم، استمرار تنفيذ بروتوكول تطعيم الكلاب بلقاح السعار بنطاق المدينة ، حيث تعد هذه الجهود خطوة مهمة نحو الحد من انتشار مرض السعار وتوفير بيئة صحية آمنة للجميع، من خلال التنسيق مع مديرية الطب البيطري وذلك فى إطار استراتيجية الدولة المصرية للقضاء على مرض السعار ضمن مبادرة "مصر خالية من السعار 2030" .
كما أكد الدكتور إسلام بهنساوي أن هذا البروتوكول يعد من أهم الأولويات التى تعمل عليها أجهزة المدينة حفاظاً على صحة مواطني المدينة وأمنهم، موضحاً بأن عمليات التعقيم تؤدى إلى تقليل عدد الولادات، وتقليل شراسة الكلاب، سواء الذكور أو الإناث.

وقال رئيس مدينة بورفؤاد أنه يجري أيضا تطعيمها ضد مرض السعار، وهو من أخطر الأمراض التي تصيب الإنسان، عن طريق عضة الكلب ، بإعتبار ذلك أول خطوة للقضاء على مشكلة إنتشار الكلاب الضالة والقضاء على مرض السعار، حيث تعتبر مدينة بورفؤاد من أولى المدن على مستوى الجمهورية التى طبقت النهج العلمى فى حل تلك المشكلة بما لايتعارض مع الرفق بالحيوانات الأليفة
وأوضح رئيس مدينة بورفؤاد أن مواجهة الكلاب الضالة تحتاج لمزيد من التكاتف والتكامل بين كافة الجهات المعنية لتحقيق المواجهة الحازمة للتغلب على حدوث حالات عقر للكبار والصغار ، وبالتالى القضاء على مرض السعار الذى يمثل خطراً على الإنسان ويتسبب فى وفاته .
وأشار رئيس مدينة بورفؤاد إلى أن وهذا يتطلب فى نفس الوقت زيادة التوعية ، وتكثيف حملات التطعيم والتعقيم ، مع إستخدام الأسلوب الأفضل والإنسانى لمواجهة هذه الظاهرة بالسيطرة على الكلاب الضالة ، وتوفير الرعاية البيطرية لها .
وشدد الدكتور إسلام بهنساوي على أهمية التوعية من خطورة مرض السعار وما يسببه من خسائر في الحيوانات والأرواح البشرية وتأثيره الكبير على الاقتصاد القومى.
وأوضح أن مشكلة "السعار" تؤرق المجتمع بصفة عامة وهو ما ساهم في تعاون الأجهزة الحكومية ممثلة في وزارات الزراعة والصحة والبيئة والتنمية المحلية في تنفيذ استراتيجية مصر للسيطرة على المرض والإعلان عن خلو مصر من «السعار»، بحلول 2030 .
يأتي ذلك في إطار جهود رفع مستوى الوعي حول مرض السعار والوقاية منه، و اتخاذ إجراءات للقضاء عليه بإعتباره تهديدًا للصحة العامة، ووضع آليات لمواجهة ظاهرة الكلاب المسعورة التي تهدد سلامة المواطن .