عاجل

عضو بالمجلس الدولي للمتاحف يكشف تفاصيل افتتاح المتحف المصري الكبير (فيديو)

المتحف المصري الكبير
المتحف المصري الكبير

كشف الدكتور حسن معوض، عضو المجلس الدولي للمتاحف والمتطوع بالأمم المتحدة للتنمية المستدامة، عن التفاصيل الكاملة لاستعدادات افتتاح المتحف المصري الكبير، مؤكدًا أن هذا المشروع الضخم يُعد حدثًا تاريخيًا وإنجازًا حضاريًا سيشهده العالم بأكمله.

افتتاح المتحف المصري الكبير 


وأوضح أن المتحف المصري الكبير سيكون أكبر متحف في العالم من حيث المساحة؛ حيث تبلغ مساحته الإجمالية نحو نصف مليون متر مربع، مما يجعله صرحًا ثقافيًا وعلميًا فريدًا من نوعه.  

وأضاف معوض، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميين نهاد سمير وأحمد دياب في برنامج "صباح البلد" المذاع على قناة "صدى البلد"، أن المتحف سيضم أكبر مجموعة من الآثار المصرية القديمة، حيث سيحتوي على ما بين 80 إلى 100 ألف قطعة أثرية تغطي مختلف العصور التاريخية لمصر، بدءًا من عصور ما قبل الأسرات وصولًا إلى العصر اليوناني الروماني، ومن بين القطع الأثرية التي ستُعْرَض للمرة الأولى مجموعة كنوز" الملك توت عنخ آمون" كاملة، والتي ستكون محور الجولة الرئيسية داخل المتحف.  

وأشار إلى أن فكرة إنشاء المتحف المصري الكبير بدأت تتبلور منذ عام 2003؛ حيث أولت الدولة المصرية اهتمامًا كبيرًا بهذا المشروع العملاق، الذي يقع على بعد أمتار قليلة من أهرامات الجيزة، ليكون بمثابة بوابة ثقافية تربط بين الماضي العريق والحاضر المتطور. 


الوصول للمتحف 

ولفت معوض إلى أن الحكومة المصرية تواصل دعمها الكامل للمشروع، حيث تم الانتهاء من أكثر من 80% من أعمال تنفيذ خط المترو الذي سيربط العاصمة بالقرب من المتحف، مما سيسهل وصول الزوار المحليين والسياح.

كما تعمل الحكومة على توفير أتوبيسات ترددية تنقل الزوار من محطات المترو إلى المتحف مباشرة، بالإضافة إلى تطوير البنية التحتية المحيطة بالمشروع، بما في ذلك مواقف السيارات والمناطق الخدمية.  

وأكد أن المتحف المصري الكبير لن يكون مجرد مكان لعرض الآثار، بل سيكون مركزًا ثقافيًا وعلميًا متكاملًا، حيث سيضم مراكز بحثية متطورة، وقاعات مؤتمرات، ومساحات تعليمية تفاعلية، ومكتبة ضخمة متخصصة في علم المصريات، بالإضافة إلى مناطق ترفيهية ومطاعم تقدم تجربة متكاملة للزوار، كما سيتم استخدام أحدث التقنيات التكنولوجية في العرض المتحفي، بما في ذلك الواقع الافتراضي والواقع المعزز، لإتاحة تجربة غامرة للزائرين.  

واختتم حديثه بالتأكيد على أن هذا الصرح العملاق، سيعزز مكانة مصر كوجهة سياحية عالمية، وسيسهم في تنشيط الحركة السياحية بعد سنوات من التحديات، كما سيكون شاهدًا على عظمة الحضارة المصرية التي استطاعت أن تترك إرثًا خالدًا عبر آلاف السنين. 

تم نسخ الرابط