عاجل

أعمال سفلية.. مواطن يعثر على 50 سحرا في بحر بورفؤاد وشيخ يطمئن المواطنين

شاطئ مدينة بورفؤاد
شاطئ مدينة بورفؤاد

عثر أحد المواطنين خلال تواجده علي شاطئ البحر المتوسط بمدينة بورفؤاد بمحافظة بورسعيد ، على كيس من البلاستيك وحد به أظافر لطيور وأوراق ومناديل مثقلة بطريقة معينة تظل على أنها اعمال واسحار تم القائها في مياه البحر ولفظتها على رمال الشاطئ .

وكان أحد المواطنين من مدينة بورفؤاد قد نشر مقطع فيديو ، على صفحته الشخصية وجروب تجمع بأهالي مدينة بورفؤاد بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك ، يتضمن عثوره على كيس بلاستيك يحتوى على أعمال واسحار ، تم القائها بمياه البحر.

وسادت حالة من الفزع والقلق بين أهالي محافظة بورسعيد ، بعد نشر أحد المواطنين بمقطع الفيديو الذي يوثق فيه عثوره على كيس من البلاستيك اصفر اللون يحتوي على ما يبلغ من 50 عمل أو سحر مختلفة النوع منها ما هو مكتوب على ورق ومرسوم عليه نجمة ، ومنها ما هو مدون عليه آيات قرآنية و مكتوب على منديل ، بالإضافة إلى اظافر طيور جارحة و طلاسم غير مفهومة .

وتداول نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك ، مقطع الفيديو معربين عن خوفهم وقلقهم واستياءهم الشديد مما تم العثور عليه .

وتوجه أحد الشيوخ فور انتشار خبر العثور على تلك الأسرار داخل كيس بشاطئ مدينة بورفؤاد ، للتحقق مما تم نشره ، في محاولة لتهدئة المواطنين وإيضاح الأمور أمام الأهالي .

ومن جانبه أكد الشيخ محمد أبو الحمد ، أنه يعمل كمعالح بالقرآن الكريم ، وفور علمه بخبر العثور على تلك الأسرار ذهب للمواطن ياسر سيد الذي عثر عليها وأخذها منه للتحقق من الأمر وبالفعل وجد بالكيس حوالي 50 سحر مختلفة النوع ، وهو ما أكده خلال عمله الفترة الماضية بفك اعمال واسحار عديدة.

واضاف الشيخ محمد أبو الحمد إن تلك العمال يتوسم في من ألقاها بمياه البحر بالخير لان أغلبها مدونة على أوراق ومناديل وهي تفسد بمجرد تعرضها لمياه البحر المالحة .

وأشار الشيخ محمد أبو الحمد أنه يعمل منذ فترة في العلاج بالقران الكريم للمحسود والمسحور ، وبالفعل تأكد من أن هذا الكيس يوجد به اعمال ، وعلم أن قصة هذا الكيس  ، تعود لأسرة مات والدهم المسن وبعد وفاته عثروا على تلك الأعمال في مقتنياته ، فتوجهوا إلى الشاطئ والفوا بها جميعا في مياه البحر ليتم افسادها ، ولم يكونوا يعلموا أن هذا الشخص يعمل في السحر ، لأنهم كانوا يظنون أنه له حال مع الله وعلى قرب منه وإيمانه قوي .

وقام الشيخ أبو الحمد بفك تلك الاسحار ، والعمل على افسادها جميعا حتي يطمئن الناس ، موضحا أنه ورد إليه الكثير من الرسائل ليتأكد الاهالي من عدم وجود اسمائهم ضمن تلك الاسحار ، ونصح بحذف مقطع الفيديو الذي بث الذعر في قلوب الأهالي ، وعدم نشر مثل تلك الفيديوهات مرة أخرى واللجوء إلى أهل العلم بها أفضل.

وأوضح الشيخ محمد أبو الحمد إن كل تلك الأعمال لن تستطيع أن تؤثر على اي شخص الا إذا أراد الله سبحانه وتعالى له بحدوث هذا الأمر ، وعلى الإنسان أن يحصن نفسه بالحفاظ على الصلوات في أوقاتها، و الاذكار والقرآن الكريم .
 

تم نسخ الرابط