السلطة الفلسطينية توافق على اتفاق وقف إطلاق
نقلت صحيفة "معاريف" العبرية أن السلطة الفلسطينية أصدرت بيانًا أعربت فيه عن تقديرها لمصر والأردن والمملكة العربية السعودية على جهودهم، ودعت إلى الاتحاد من أجل المساعدة في إعادة فتح معبر رفح. وأكدت في البيان أنها ستتحمل المسؤولية الكاملة عن إعادة إعمار قطاع غزة.
وأفادت صحيفة "معاريف" العبرية أن الرئاسة الفلسطينية أعلنت أن السلطة الفلسطينية على أتم استعداد لممارسة مسؤوليتها كاملة في قطاع غزة. وأكدت الرئاسة الفلسطينية أن الطواقم الإدارية والأمنية التابعة للحكومة على أتم الاستعداد للقيام بدورها في التخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني، وإعادة النازحين إلى ديارهم ومساكنهم، وإعادة الخدمات الأساسية لمنازلهم مثل المياه والكهرباء، والسيطرة على المعابر وإعادة بنائها.
وأكدت الرئاسة الفلسطينية تصريحات الرئيس الفلسطينى محمود عباس ابو مازن المتكررة بأن دولة فلسطين لها كامل السلطة القانونية والسياسية على قطاع غزة مثل باقي الأراضي الفلسطينية المحتلة في الضفة الغربية والقدس، وتؤكد أنها ترفض الانفصال عن أي جزء منها أو طرد أي مواطن فلسطيني من وطنه.
وناشدت الرئاسة الفلسطينية المجتمع الدولي والدول المجاورة والداعمة لتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة حتى تتمكن السلطة الفلسطينية من القيام بمسؤوليتها تجاه الشعب الفلسطيني.
كما أعربت الرئاسة الفلسطينية عن تقديرها للجهود التي بذلتها مصر وقطر خلال الفترة الأخيرة، والجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية والمملكة الأردنية، وكذلك جهود الولايات المتحدة الأمريكية ودور بقية دول العالم التي دعمت وتضامنت مع الشعب الفلسطيني، ودعوا إلى وقف فوري لإطلاق النار.
“السلطة الفلسطينية تُعلن عن مسؤوليتها في إعادة إعمار غزة وتؤكد على مسار سياسي لإنهاء الاحتلال”
في هذه الأثناء، حددت الرئاسة الفلسطينية والهيئة العربية الدولية للتأهيل خريطة للطرق الرئيسية في غزة التي ستبدأ إعادة إعمارها فور توقف الحرب مع إسرائيل، وأشارت السلطة الفلسطينية إلى أن ذلك يأتي من واجبها الإنساني وبناءً على تعليمات رئيس الوزراء محمد مصطفى وبالتعاون مع هيئة المؤسسات العربية والإسلامية ووزارة الدولة لشؤون المساعدات.
وعقد رئيس الوزراء محمد مصطفى مع نظيره البلجيكي ألكسندر دي كرو اجتماعًا لدفع عملية السلام. وأكد رئيس الوزراء محمد مصطفى أنه لا يجب وقف إطلاق النار فحسب، بل يجب أن يكون هناك مسار سياسي يؤدي إلى إنهاء الاحتلال، وإقامة الدولة الفلسطينية، ومنحها الحقوق المشروعة في الحرية والاستقلال.
