بوساطة مصرية قطرية أمريكية.. الرئيس السيسي يرحب بوقف إطلاق النار في غزة
رحب الرئيس عبد الفتاح السيسي بالتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة بعد جهود مضنية على مدار أكثر من عام بوساطة مصرية قطرية أمريكية.
كتب الرئيس السيسي، عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، أنه "مع هذا الاتفاق، أؤكد على أهمية الإسراع في إدخال المساعدات الإنسانية العاجلة لأهل غزة، لمواجهة الوضع الإنساني الكارثي الراهن، وذلك دون أي عراقيل، لحين تحقق السلام المستدام من خلال حل الدولتين، ولكي تنعم المنطقة بالاستقرار والأمن والتنمية في عالم يتسع للجميع".
الرئيس السيسي: مصر ستدافع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني
وأضاف أن "مصر ستظل دائماً وفية لعهدها، داعمة للسلام العادل، وشريكاً مخلصاً في تحقيقه، ومدافعة عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني".
وفي وقت سابق، نجح الوسطاء، مصر وقطر والولايات المتحدة، في التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحركة حماس لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين بين الجانبين.
وأكد مصدر مصري رفيع المستوى أن مصر تستعد لإدخال أكبر قدر ممكن من المساعدات إلى قطاع غزة لدعم أهالي القطاع، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية.
وأضاف أن إصرار وضغط الوسطاء على طرفي الصراع كان بهدف إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني بقطاع غزة.
اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
وتتضمن المرحلة الأولى من الاتفاق الإطاري انسحاب قوات الاحتلال شرقا وبعيدا عن المناطق المكتظة بالسكان لتتمركز على الحدود في جميع مناطق غزة. وتتضمن الجوانب الأخرى للصفقة عودة الفلسطينيين الذين شردتهم القوات الإسرائيلية قسرا إلى منازلهم في مختلف أنحاء غزة. كما تتضمن الصفقة تسهيل سفر الجرحى والمرضى من جراء الهجمات الإسرائيلية لتلقي العلاج.
ويتطلب الاتفاق السماح بدخول 600 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية إلى غزة كل يوم من أيام وقف إطلاق النار 50 منها تحمل الوقود مع تخصيص 300 شاحنة للشمال
ومن جانبه، شكر رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، مصر والولايات المتحدة، على جهودها في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.
وأضاف آل ثاني أن الاتفاق سيدخل حيز التنفيذ يوم الأحد 19 يناير، موضحا أن المرحلة الأولى من الاتفاق ستستمر 42 يوما وستتضمن وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية شرقا بعيدا عن المناطق المأهولة بالسكان.
