محمد علي خير: الحرب مع إسرائيل قادمة لا محالة ونحن مستعدون

علق الإعلامي محمد علي خير على كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في قمة الدوحة، ووصف إسرائيل بالعدو، في سابقة تاريخية منذ اتفاقية السلام "كامب ديفيد".
وكتب “خير” عبر حسابه الرسمي على فيسبوك، قادمة لا محالة.. عندما وصف الرئيس السيسي دولة الاحتلال بالعدو، لم يكن اعتباطا.. فالقائل هو رأس القيادة والسلطة وعنده تتجمع كل المعلومات.
وتابع: تعلم الدولة المصرية وأجهزتها أن لدي النتن سيناريو يصر علي تنفيذه وهو التهجير الي سيناء ويعلم أن رد الفعل العربي سيكون وقتها لا شيء بل هو والعدم سواء وأن أوروبا ستندد لا أكثر لأنها في أضعف حالتها ثم إن أمريكا هي الراعي الأول لكل مايفعله، هذا هو المشهد الذي تعيه القيادة المصرية رئيسا وجيشا لذا الكل في أعلي درجات الجاهزية
وأردف: حتي تعي إسرائيل خطورة الخطوة التي تسعي لتنفيذها حذرت القاهرة إسرائيل من أن التهجير خط أحمر ثم خفضت مستوي التنسيق الأمني ثم بعثت رسالة عبر أمريكا بالتحذير من اغتيال أي قيادة لحماس على أرض مصر ثم كانت الرسالة الرابعة وهي الأقوى، عندما وصف الرئيس دولة الاحتلال بالعدوان.
وأشار محمد علي خير إلى النتنياهو يري أن الفرصة سانحة لتنفيذ مخططه وتأكد من ذلك بعد حصة الانشاء التي تمت في مؤتمر الدوحة..مصر كانت تعي منذ 10 سنوات أن المواجهة قادمة لامحالة فجهزت جيشها وسلحته، وللسادات العظيم تصريح شهير عقب توقيع اتفاقية السلام بأن مدة الاتفاقية وصلاحيتها لن تزيد عن خمسين سنة، وعندما سأله الصحفيون لماذا؟ أجاب: لأن إسرائيل دولة عدوان.
واختتم حديه قائلا: ستذهب مصر شعبا وقيادة وجيشا لتلقين هذا المتغطرس درسا عظيما، سنذهب بمفردنا لا أحد معنا الا ثقتنا في أنفسنا وجيشا، اللهم نصرك
وفي وقت سابق قالت وسائل إعلام عبرية إن الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال كلمته في القمة العربية الإسلامية الطارئة في قطر، أمس، لم يقصد تهديد الشعب الإسرائيلي، بل حكومة بنيامين نتنياهو المتطرفة.
بحسب قناة "i24news" الإسرائيلي، قالت أن الرئيس السيسي "يُفرّق بين الشعب الإسرائيلي والحكومة التي يراها متطرفة"، وأضافت أنه قلق من أن تؤدي التحركات غير المسؤولة للحكومة الإسرائيلية إلى انهيار اتفاقية السلام، ولذلك حذّر منها.

السيسي: ما يحدث الآن ينذر بانهيار اتفاقيات السلام مع إسرائيل
أعرب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، في القمة العربية الإسلامية في الدوحة، أمس، عن تضامن مصر الكامل مع قطر، واعتبر الاعتداء الإسرائيلي سابقة خطيرة تهدد الأمن القومي العربي والإسلامي.
وقال الرئيس السيسي: "نعلن تضامننا الكامل مع دولة قطر الشقيقة في مواجهة هذا العدوان"، محذرًا من أن إسرائيل تسعى إلى تحويل المنطقة إلى ساحة مستباحة لانتهاكاتها دون رادع.
أكد الرئيس السيسي، أن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وقيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
وقال الرئيس السيسي في كلمته أمام القمة العربية الإسلامية الطارئة المنعقدة في العاصمة القطرية الدوحة إن الوقت قد حان للتعامل بجدية وحسم مع جوهر القضية الفلسطينية، وليس الاكتفاء بإدارة الأزمة أو تأجيلها، مشيرًا إلى أن مصر تدعم تمسّك الشعب الفلسطيني بأرضه، وتُدين كل المحاولات التي تستهدف اقتلاعه أو تهجيره.
أضاف الرئيس السيسي: "نرفض بشكل قاطع أي مقترحات من شأنها تهجير الفلسطينيين من أرضهم، كما نرفض كل صور الاقتلاع القسري، ونعتبر أن محاولات إسرائيل فرض الأمر الواقع بالقوة العسكرية وإجهاض جهود الوساطة، تمثل سياسة مرفوضة وخطيرة".
ووجه الرئيس السيسي رسالة مباشرة إلى الشعب الإسرائيلي، قائلاً: "ما يحدث الآن ينذر بانهيار اتفاقيات السلام، وعلى إسرائيل أن تدرك أن السلام لا يمكن أن يتحقق من خلال التصعيد العسكري".
وشدد الرئيس على أن إسرائيل كشفت عن نية مبيتة لإفشال كل فرص التهدئة ووقف إطلاق النار، وهو ما يتطلب من الجميع الوقوف صفًا واحدًا لمواجهة هذا النهج الذي يدفع المنطقة نحو دوامة خطيرة من التصعيد.