عاجل

شيخ الرفاعية: كلمة الرئيس السيسي جسّدت ريادة مصر ودفاعها عن قضايا الأمة

الشيخ طارق يس الرفاعي
الشيخ طارق يس الرفاعي

أشاد الشيخ طارق يس الرفاعي، شيخ الطريقة الرفاعية، بالكلمة التاريخية التي ألقاها الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال أعمال القمة العربية – الإسلامية المنعقدة بالعاصمة القطرية الدوحة اليوم، مؤكّدًا أنها جاءت لتجسّد الدور القيادي لمصر في الدفاع عن قضايا الأمة العربية والإسلامية، ولتعكس مكانتها المحورية في حفظ استقرار المنطقة وصون مصالحها العليا.

شيخ الرفاعية: كلمة الرئيس السيسي جسّدت ريادة مصر ودفاعها عن قضايا الأمة

وأوضح الرفاعي أن الكلمة اتّسمت بالوضوح والجرأة، حيث عبّرت عن صوت الضمير الجمعي للأمة في وقت بالغ الدقة، تشهد فيه المنطقة العربية تحديات متصاعدة وأزمات متشابكة تهدد السلم الإقليمي والدولي على حد سواء.

وثمّن شيخ الرفاعية ما تضمّنته الكلمة من رسائل قوية وحاسمة، في مقدمتها التأكيد على مركزية القضية الفلسطينية باعتبارها القضية الأولى للعرب والمسلمين، والتشديد على أن أي محاولات لتصفيتها أو الالتفاف على حقوق الشعب الفلسطيني لن يُكتب لها النجاح. كما أبرز موقف مصر الثابت في رفض استهداف المدنيين تحت أي ذريعة، والدعوة إلى وقف فوري للتصعيد العسكري، انطلاقًا من قناعة راسخة بأن استمرار نزيف الدماء يهدد الأمن والسلم الدوليين.

وأضاف الشيخ طارق يس أن الرئيس السيسي دعا بوضوح إلى تعزيز التضامن العربي والإسلامي، وتكثيف جهود التكاتف في مواجهة التحديات المشتركة، سواء كانت سياسية أو أمنية أو اقتصادية، مشيرًا إلى أن هذه الدعوة تعبّر عن رؤية استراتيجية تستشرف المستقبل وتضع مصالح الأمة فوق كل اعتبار.

وأكد شيخ الطريقة الرفاعية أن كلمة الرئيس السيسي جاءت لتعيد التأكيد على الثوابت المصرية في نصرة قضايا العدل والسلام، ولتجسّد الدور التاريخي لمصر كحائط صد للأمة في مواجهة الأزمات والتهديدات.

إدانة مصر للاعتداء الإسرائيلي الغاشم على أمن وسيادة دولة قطر

شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم في العاصمة القطرية الدوحة، في مؤتمر عبر تقنية “الفيديو كونفرانس”، وذلك على هامش مشاركته  في القمة العربية الإسلامية الطارئة، حيث عقد المؤتمر بدعوة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وبحضور أمير قطر وملك الأردن، ووزير الخارجية السعودي، والرئيس الفرنسي، ورئيس الوزراء البريطاني، ورئيس الوزراء الكندي، وذلك بهدف مناقشة مستجدات الأوضاع الإقليمية، لا سيّما تطورات الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، والعدوان الإسرائيلي على قطر، فضلا عن التنسيق بشأن الاستحقاقات الأممية المقبلة ذات الصلة.

وصرّح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس استهلّ مداخلته بتوجيه خالص التحية والشكر للرئيس ماكرون على دعوته لهذا الاجتماع، مجدداً إدانة مصر للاعتداء الاسرائيلي الغاشم على أمن وسيادة دولة قطر الشقيقة، بما يمثله من انتهاك صارخ لأحكام القانون الدولي، وبما يؤكد بوضوح أن الممارسات الإسرائيلية قد تجاوزت كافة الخطوط الحمراء.

 واشار الرئيس إلى أن العدوان الاسرائيلي على قطر جاء في إطار سلسة من الاجراءات التي اتخذتها اسرائيل لعرقلة التوصل إلى اتفاق لوقف اطلاق النار، بما يمكنها من المضي قدماً في تنفيذ مخططاتها في المنطقة.

وذكر السفير محمد الشناوى، المتحدث الرسمي، أن الرئيس أكد على أن القضية الفلسطينية تستمر في كونها القضية المركزية في العالم العربي، والتي لن يتسنى تحقيق السلام الشامل في المنطقة دون تسويتها بشكل عادل ومستدام، مثنياً على الجهود المشتركة التي تبذلها المملكة العربية السعودية وجمهورية فرنسا في رئاسة المؤتمر الدولي رفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية، الذي عُقد في نيويورك في يوليو 2025، ومعربا عن تطلع سيادته إلى أن يشكل مؤتمر حل الدولتين، المزمع عقده في 22 سبتمبر الجاري، محطة مفصلية نحو الاعتراف بدولة فلسطين، ومرحبا باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة "إعلان نيويورك" بشأن تنفيذ حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

تم نسخ الرابط