الرئيس السيسي: العلاقات بين مصر والدول العربية الشقيقة تتمتع بالقوة والود

أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن العلاقات بين مصر والدول العربية الشقيقة تتمتع بالقوة والود، مشددًا على ضرورة تجاوز الخلافات والصراعات من أجل تحقيق وحدة الصف العربي. وأوضح أن مصر ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالأمن العربي، معتبرًا إياه وحدة متكاملة لا يمكن فصلها.
وقال الرئيس عبده الفتاح السيسي إن كل حدث يتم على مستوي الدول يكون له تأثير سواء سلبي أو إيجابي، و"نحن نسير نسير بشكل جيد”.
وأضاف الرئيس السيسي: “أكثر من 8 مليار دولار كان عائد مباشر لقناة السويس فقدناه نتيجة الظروف التي تمر بها المنطقة والحرب فى غزة، ولكن برغم ذلك مسارنا الإصلاحي والإقتصادي يسير بشكل جيد ونتقدم كل يوم عن يومه”.
وتابع: “لازم كلنا نكون متضامنين فى الإنجاز اللي احنا بننشده لمصر ، ومعندناش مشكلة فى سلع وإحتياطاتنا تكفي”.
وشدد الرئيس السيسي، على أن مصر تنعم باستقرار داخلي .
وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن التدمير الحالي في غزة غير مسبوق، وأن الدولة المصرية تواصل العمل من أجل وقف الحرب وإيصال المساعدات الإنسانية، والتعاون لإطلاق سراح الرهائن والأسرى، رغم حملات التشويه والتضليل التي تستهدف دور مصر المحوري.
وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن مصر بفضل الله في أمن وأمان، وأن سياسة الدولة القائمة على الصراحة والمصداقية أثبتت صحتها خلال السنوات العشر الماضية، وأنه لا يوجد مشكلات بخصوص السلع الغذائية.
وأضاف الرئيس السيسي، خلال زيارة تفقدية إلى الأكاديمية العسكرية المصرية، أن مصر واجهت تحديات أمنية جسيمة منذ أكثر من عقد، إلا أن الدولة استطاعت تجاوزها وما زالت تحقق تقدماً ملموساً رغم صعوبة الأوضاع الإقليمية.
ولفت إلى أن الظروف الجيوسياسية، ومنها الحرب في قطاع غزة، أثرت سلبًا على عائدات قناة السويس، إلا أن مسار الإصلاح الاقتصادي مستمر، داعيًا الشعب المصري إلى مواصلة التضامن والتكاتف لتخطي الصعوبات وتحقيق التنمية المنشودة، كما أبدى سيادته اهتمامًا بالغًا بالتقدم العلمي، موضحًا أن مواقع التواصل الاجتماعي ليست شرًّا في حد ذاتها، وإنما يكمن الأثر في كيفية استخدامها، فهي أداة نافعة إذا أُحسن توظيفها، لكنها قد تُستخدم لترويج الشائعات وهدم المعنويات، وهو ما يواجهه الشعب المصري بوعي وإدراك متزايد.
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال لقائه بطلبة الأكاديمية العسكرية المصرية، أن الأكاديمية لم تعد مصنعًا لإعداد الرجال فقط، بل أصبحت منارة لتأهيل الرجال والسيدات القادرين على مواجهة التحديات، مشيدًا بالدور المحوري الذي تؤديه في بناء الشخصية الوطنية المتزنة.
ووجه الرئيس نصيحة مباشرة لطلاب الأكاديمية قائلاً: "استفيدوا بكل لحظة أنتم موجودين فيها، بدنيًا وصحيًا وفكريًا"، مؤكدًا أن التحصيل العلمي والانضباط في التدريب هما أساس إعداد كوادر قادرة على قيادة مؤسسات الدولة مستقبلاً.
وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن مواقع التواصل أصبحت جزء كبير من الحياة، وأن تلك المواقع أصبحت تستخدم استخدام غير صحيح، ولذلك نؤكد أن تلك الأشياء تستخدم كسلاح، لتفكيك الإرادة، والتضامن، ونشر الشائعات.
وأضاف الرئيس السيسي، خلال زيارة تفقدية إلى الأكاديمية العسكرية المصرية، أنه يراهن على وعي المصريين، الذي يرتفع كل يوم عن اليوم السابق، ولذلك نؤكد أن كل ما ينشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام ليس صحيح.
وأشار إلى أنه لا يستطيع أحد أن يهزم شعبة، " مفيش دولة تقدر تهزم شعبها، فالشعب المتماسك لا يمكن أحد أن يهزمه.
وأوضح أن مصر بفضل الله في أمن وأمان، وأن سياسة الدولة القائمة على الصراحة والمصداقية أثبتت صحتها خلال السنوات العشر الماضية، وأنه لا يوجد مشكلات بخصوص السلع الغذائية.
وأضاف، أن مصر واجهت تحديات أمنية جسيمة منذ أكثر من عقد، إلا أن الدولة استطاعت تجاوزها وما زالت تحقق تقدماً ملموساً رغم صعوبة الأوضاع الإقليمية.
ولفت إلى أن الظروف الجيوسياسية، ومنها الحرب في قطاع غزة، أثرت سلبًا على عائدات قناة السويس، إلا أن مسار الإصلاح الاقتصادي مستمر، داعيًا الشعب المصري إلى مواصلة التضامن والتكاتف لتخطي الصعوبات وتحقيق التنمية المنشودة، كما أبدى سيادته اهتمامًا بالغًا بالتقدم العلمي، موضحًا أن مواقع التواصل الاجتماعي ليست شرًّا في حد ذاتها، وإنما يكمن الأثر في كيفية استخدامها، فهي أداة نافعة إذا أُحسن توظيفها، لكنها قد تُستخدم لترويج الشائعات وهدم المعنويات، وهو ما يواجهه الشعب المصري بوعي وإدراك متزايد.
وفي الشأن الخارجي، أكد الرئيس أن المنطقة العربية تمر بظروف استثنائية منذ عام ٢٠١١، وليس فقط منذ أحداث ٧ أكتوبر ٢٠٢٣، مما يؤكد صحة السياسات المصرية المرتكزة على التوازن وعدم التدخل واحترام سيادة الدول.