أمل الحناوي: التصعيد الإسرائيلي يصب في مصلحة نتنياهو الشخصية والحزبية

قالت الإعلامية أمل الحناوي، إن الساحة الإقليمية والدولية تشهد زلزال سياسي بعد قرار الحكومة الإسرائيلية بوضع خطط لاحتلال قطاع غزة كاملًا، ويبدو أن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلية بنيامين نتنياهو يصر على التصعيد في غزة، التي تعاني بما يكفي ولا يمكنها تحمل المزيد من التصعيد، فالقرار في جوهره يخدم أهداف نتنياهو السياسية والحزبية والشخصية.
تصعيد مستمر بغزة
وأضافت الحناوي، خلال تقديمها برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن نتنياهو يحتاج إلى لهيب حربي يُبقي على حكومته، لأنه يعلم جيدًا أن وقف الحرب سيفتح حربًا أساسية يخشاها، وهي الحرب الداخلية لإسقاط حكومته الدموية، لافتة إلى أن الإعلان عن الخطط الإسرائيلية للسيطرة على غزة في هذا التوقيت الحرج ينسف كل جهود التهدئة في القطاع الجريح، بل يضعه فوق فوهة بركان سيفجر الوضع برمته بما ينذر بالعودة إلى مربع صفر.
تحذيرات عربية شاسعة
وتابعت: «تلك الخطة القديمة المتجددة لاقت إدانات عربية وموسعة وتحذيرات عربية شاسعة من كل حدب وصوب، إلا واشنطن الراعي الرسمي والحليف الرئيسي لكيان الاحتلال الإسرائيلي، فقد ظهر جليًا دعم الإدارة الأمريكية للخطة الإسرائيلية من خلال تصريحات وأفعال تعكس استمرار موقف واشنطن المؤيد لجرائم تل أبيب».
في وقت سابق، أكدت الإعلامية أمل الحناوي، أن مصر تواصل تصدر الصفوف الأولى في الجهود الإقليمية الرامية إلى إنهاء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وتخفيف المعاناة الإنسانية عن سكانه، الذين يعيشون أوضاعًا كارثية منذ قرابة 22 شهرًا.
تمرير المساعدات الإغاثية
وأشارت خلال تقديمها برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» على فضائية «القاهرة الإخبارية»، إلى أن الدولة المصرية لم تدّخر جهدًا سياسيًا أو دبلوماسيًا أو إنسانيًا لدعم الأشقاء الفلسطينيين، مستثمرة ثقلها الإقليمي للتوصل إلى تهدئة حقيقية وتمرير المساعدات الإغاثية إلى القطاع المحاصر.
وأضافت الحناوي، أن القاهرة تحركت منذ اللحظات الأولى للعدوان، مؤكدة التزامها الثابت تجاه القضية الفلسطينية وسعيها الدائم لرفع المعاناة عن سكان غزة.
وأوضحت أن مصر لعبت دورًا محوريًا في تسهيل دخول المساعدات عبر المعابر رغم العراقيل الإسرائيلية المتكررة، كما شاركت بفعالية في عمليات الإسقاط الجوي للمساعدات، مما عزز من حضورها الإنساني المؤثر وسط الأزمة المتفاقمة.