مجدي بدران: تقلبات الخريف تهدد المناعة وتزيد من أمراض الحساسية | فيديو

قال الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، إن فصل الخريف يتميز بتغيرات جوية مزدوجة تؤثر على الحالة الصحية والمزاجية للعديد من الأشخاص، مشيرًا إلى أن تلك التقلبات قد تكون سببًا في زيادة معدلات العدوى والأمراض التحسسية في هذا الوقت من العام.
تفاقم مشكلات الحساسية
وأوضح بدران، خلال مداخلة عبر برنامج هذا الصباح المذاع على شاشة اكسترا نيوز، أن تساقط أوراق الشجر في هذا الفصل يساهم في نمو الفطريات وتكاثر حشرة الفراش، مما يؤدي إلى تفاقم مشكلات الحساسية الموسمية، مشيرا إلى أن هناك ما يقرب من 3 تريليونات شجرة في العالم، وكل شجرة تسقط ما بين 50 ألفًا إلى 200 ألف ورقة، والتي تتحلل لاحقًا وتتحول إلى غبار وفطريات مسببة للحساسية.
خطورة قلة التعرض لأشعة الشمس
وأشار إلى أن قلة التعرض لأشعة الشمس في الخريف نتيجة قِصر النهار وقلة الخروج، تؤدي إلى انخفاض مستويات «فيتامين د» في الجسم، وهو ما يؤثر على الصحة العامة والمناعة. كما نبه إلى خطورة انتشار الفيروسات التنفسية في هذا الموسم، خاصة مع ضعف التهوية في الأماكن المغلقة وزيادة الاختلاط، وغياب الإجراءات الوقائية مثل ارتداء الكمامات وغسل اليدين.
وأكد مجدي بدران أن اتباع نظام غذائي صحي، والاهتمام بالتغذية التي تدعم المناعة يمكن أن يكون له دور إيجابي في تحسين الصحة الجسدية والنفسية خلال فصل الخريف، بالإضافة إلى من يعانون من اضطرابات موسمية أو حساسية الجهاز التنفسي.
في وقت سابق، حذّر الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، من خطورة الفيروس التنفسي المخلوي، موضحًا أنه يصيب سنويًا أكثر من 33 مليون شخص حول العالم، ويُعد من أبرز الفيروسات التي تستهدف الجهاز التنفسي، لا سيما بين الأطفال وكبار السن وذوي الأمراض المزمنة.
خطورة الفيروس التنفسي المخلوي
وأوضح بدران، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية "النيل للأخبار"، أن نحو 3 ملايين شخص حول العالم قد يعانون من أعراض شديدة تستدعي دخول العناية المركزة، مشيرًا إلى أن عدد الوفيات المرتبطة بهذا الفيروس يصل إلى نحو 100 ألف سنويًا، معظمهم من الفئات الأكثر ضعفًا مناعيًا.