عاجل

الحساسية الموسمية.. علامات غير معتادة تنبّهك للخطر قد لا تخطر ببالك

أعراض الحساسية الموسمية
أعراض الحساسية الموسمية

يعاني ملايين الأشخاص حول العالم من الحساسية الموسمية كل عام، وتُعرف غالبًا بأعراضها التقليدية مثل العطس وسيلان الأنف واحتقان الجيوب الأنفية، ولكن خبراء في مجال المناعة يؤكدون أن قائمة الأعراض تمتد لما هو أبعد من ذلك بكثير، لتشمل مؤشرات صحية قد يخطئ البعض في تفسيرها.

كل ما تريد معرفته عن الحساسية الموسمية

أوضحت الدكتورة بورفي باريك، أخصائية المناعة والحساسية بمركز لانغون الطبي في جامعة نيويورك، أن كثيرًا من الأشخاص لديهم تصور محدود عن أشكال الحساسية الموسمية.

أعراض الحساسية الموسمية
أعراض الحساسية الموسمية

أعراض الحساسية الموسمية

وأضافت: "أعراض الحساسية لا تقتصر فقط على العطس وحكة العينين، بل قد تبدو وكأنها أعراض أمراض معدية أخرى، مما يؤدي إلى تشخيص خاطئ في كثير من الأحيان".

التهاب الحلق

أحد الأعراض المربكة هو التهاب الحلق، والذي قد يُعتقد خطأ أنه ناتج عن التهاب بكتيري مثل التهاب الحلق العقدي. 

وتبيّن أن هذا الالتهاب قد يكون نتيجة لتنقيط أنفي خلفي، حيث يتجمع المخاط في الحلق بسبب انسداد الأنف، مما يسبب شعورًا مزعجًا وألمًا خفيفًا، وفي حال كان الألم مصحوبًا بحمى وتضخم اللوزتين، فإن الاستشارة الطبية ضرورية لاستبعاد العدوى البكتيرية.

أعراض الحساسية الموسمية
أعراض الحساسية الموسمية

انسداد الأذنين

يشير خبراء الحساسية إلى أن الأذن والأنف والحلق ترتبط عبر قناة واحدة، لذا فإن أي احتقان في الأنف يمكن أن يؤدي إلى شعور بانسداد الأذنين، قد يفسر البعض هذه الحالة بشكل خاطئ على أنها مشكلة في الأذن، بينما يكون السبب الحقيقي هو التحسس.

نزيف الأنف عند الأطفال

تُعد حالات نزيف الأنف المتكررة شائعة لدى الأطفال المصابين بالحساسية، نتيجة فرك الأنف أو نفخه بقوة.

 وتنصح الطبيبة سيندي باور باستخدام بخاخات الأنف بطريقة صحيحة، وتوجيه الرش إلى الجانبين وليس مباشرة إلى الخلف لتقليل التهيج.

أعراض الحساسية الموسمية
أعراض الحساسية الموسمية

الشخير وتشنجات الحلق

يُصدر بعض الأطفال أصواتًا تُشبه الشخير أو التنحنح المتكرر، بسبب التنقيط الأنفي المزمن، وغالبًا ما تتحسن هذه الحالة بشكل ملحوظ بعد بدء العلاج المناسب للحساسية، بحسب ما تؤكده الدكتورة باور.

الإرهاق المزمن

يعد التعب المستمر أحد أكثر الأعراض التي تؤثر على جودة الحياة لدى مرضى الحساسية، خاصة خلال الليل. 

ويُعزى ذلك إلى التنفس عبر الفم بسبب انسداد الأنف، مما يؤدي إلى نوم مضطرب وأرق دائم، ويؤثر سلبًا على التركيز والأداء اليومي، خصوصًا لدى الأطفال.

الهالات السوداء

أوضح الدكتور جيفري تشامبليس، أخصائي الحساسية والمناعة بجامعة تكساس، أن الهالات السوداء تحت العين لا ترتبط دائمًا بقلة النوم، بل قد تنتج عن احتقان الأنف المزمن الذي يسبب تجمع الدم تحت الجلد الرقيق حول العين.

تم نسخ الرابط