عاجل

«الخضيري» مُحذرًا.. «النفثالين» مادة مسرطنة اجتنبوا استخدامه في تعطير الحمامات

كرات النفثالين
كرات النفثالين

حذر الدكتور «فهد الخضيري» عضو اللجنة الوطنية للطب البديل والعالم المتخصّص في أبحاث المسرطنات من استخدام كرات النفثالين لتطهير دورات المياه، إذ أكد أن تلك المواد تُسبب مخاطر صحية كثيرة.

وصرح الخضيري بأن الكثير من الدول منعت كرات النفثالين التي تُوضع بدورات المياه لتغيير الرائحة الكريهة أو دورات مياه المساجد والمحطات وغيرها وهي مادة مسرطنة، إذ ثبت ذلك في دراسات كثيرة كما أنها تُسبب مشاكل للكبد والرئة ومشاكل لحظية وأخطرها الأورام لمن يستنشقها فترات طويلة.

وأضاف عبر حسابه على تويتر: «احذروها ولا تضعوها في بيوتكم وقد حدث تسمم لأطفال بسبب حجمها ولونها الذي يشبه الحلوى الملونة»٠

تلف وتحطيم لخلايا الدم الحمراء

أكدت الدراسات أن التعرُّض إلى الكميات الكبيرة من "النفثالين" قد يتلف أَو يحطم خلايا الدم الحمراء، وهذا قد يؤدي إلى أن يكون عند الجسم كرات دم حمراء أقل من المطلوب حتى يتم استبدالها (الأنيميا الانحلالية أو التحللية)، وحدث هذا في البشر، وخصوصًا الأطفال، بعد تناول كرات "النفثالين" أو مزيلات الروائح التي تحتوي على "النفثالين".

وعند قيام «عِلم السموم الوطني الأمريكي» بتعريض فئران ذكور وإناث لأبخرة النفثالين أسبوعيًا لمدة سنتين، ظهر على الفئران الذكور والإناث نشاط سرطاني مستند إلى الحوادث المتزايدة للورم الغدي والورم العصبي للأنف، وعانت الإناث أوراماً في الحويصلات والشعب الهوائية في الرئة، بينما لم يحدث ذلك في الذكور.

كما صنّفت الوكالة الدولية لأبحاث السرطان "IARC" النفثالين كمسرطن محتمل للبشر (مجموعة 2B).

وأكّدت الوكالة أن التعرُّض الحاد للنفثالين يسبّب المياه البيضاء على العين في البشر والأرانب والفئران، كما أشارت إلى إمكانية أن تحدث الأنيميا الانحلالية في الأطفال عند تناول أو استنشاق النفثالين أو تعرض الأم له في أثناء الحمل.

تم نسخ الرابط