عاجل

بحضور بوتين.. بدء قمة بريكس الاستثنائية بدعوة من البرازيل عبر تقنية الفيديو

الرئيس الروسي فلاديمير
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين

بدأت قمة استثنائية افتراضية لدول مجموعة "بريكس"، بدعوة من الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، اليوم الإثنين، حيث شارك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في أعمال القمة عبر الفيديو من مقره في نوفو أوجاريوفو بضواحي موسكو، إلى جانب عدد من المسؤولين الروس، حيث ناقش المجتمعون ملفات دولية ملحة أبرزها الأزمة الأوكرانية، والتحديات الاقتصادية العالمية، ومستقبل التعاون بين دول الجنوب العالمي.

وفي كلمته الافتتاحية، أكد الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا على أهمية التوصل إلى تسوية سلمية للنزاع في أوكرانيا، مشددًا على ضرورة أخذ المصالح الأمنية المشروعة لكافة الأطراف بعين الاعتبار.

من جانبه، قال الرئيس الصيني شي جين بينج إن على دول "بريكس" أن تضطلع بدور أكبر في حماية النظام الدولي القائم على القانون الدولي، مؤكدًا على أهمية الالتزام بالتعددية وتعزيز العدالة والشرعية الدولية، داعيًا إلى توسيع تمثيل دول الجنوب في مؤسسات الحوكمة العالمية، وزيادة صوتها في صنع القرار الدولي.

وأضاف شي أن بلدان "بريكس" يجب أن تعزز التعاون فيما بينها لمواجهة التحديات الخارجية، مشيرًا إلى أن بعض الدول تواصل إشعال الحروب التجارية وفرض الرسوم الجمركية، ما يتسبب في أضرار جسيمة للاقتصاد العالمي ويقوض قواعد التجارة الدولية.

قمة بريكس 

وتأتي هذه القمة في إطار مبادرة من الرئيس البرازيلي، الذي تتولى بلاده رئاسة المجموعة منذ الأول من يناير 2025، حيث تهدف إلى مناقشة مستجدات الأوضاع الاقتصادية والسياسية العالمية، بما في ذلك السياسات التجارية التي تنتهجها الولايات المتحدة في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب.

وتُعد مجموعة "بريكس" إحدى أبرز التكتلات الدولية، وقد تأسست في عام 2006 بمشاركة روسيا والصين والهند والبرازيل، قبل انضمام جنوب إفريقيا في عام 2011. ومنذ بداية عام 2024، شهدت المجموعة توسعًا ملحوظًا بانضمام دول جديدة.

وكان مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف قد أعلن في وقت سابق أن كلاً من بيلاروسيا، بوليفيا، كازاخستان، تايلاند، كوبا، أوغندا، ماليزيا، وأوزبكستان، أصبحت دولًا شريكة رسميًا في "بريكس" اعتبارًا من 1 يناير 2025.

كما أعلنت الحكومة البرازيلية، في 6 يناير من هذا العام، انضمام إندونيسيا إلى المجموعة كعضو كامل العضوية، ما يعكس تنامي ثقل "بريكس" كقوة سياسية واقتصادية عالمية بديلة للنظام التقليدي متعدد الأقطاب.

تم نسخ الرابط