عاجل

بعد صفع مسن.. الأوقاف: توقير الكبير من شيم المؤمنين والاحترام لغة تصون الكرامة

وزارة الأوقاف
وزارة الأوقاف

أكدت وزارة الأوقاف أن الإسلام دين القيم الرفيعة والمبادئ السامية التي تُهذّب السلوك، وتبني مجتمعات يسودها الاحترام والتراحم، مشيرة إلى أن توقير الكبير واحترامه من شيم المؤمنين التي دعا إليها ديننا الحنيف.

احترام الكبير والخلق العظيم 

وأوضحت وزارة الأوقاف أن النبي صلى الله عليه وسلم أرشدنا إلى هذا الخُلق العظيم في قوله الشريف: «ليس منا من لم يوقر كبيرنا، ويرحم صغيرنا»، مبينة أن احترام الكبير ليس ضعفًا كما يظن البعض، ولا اللين مهانة، بل هو دليل مروءة ورجولة وخلق كريم يعكس أصالة المجتمع المسلم.

وشددت وزارة الأوقاف على أن من يُهين كبيرًا إنما يُهين نفسه قبل أن يؤذي غيره، لأن التعدي على قيم الاحترام يُفقد الإنسان مكانته بين الناس، ويُضعف نسيج المجتمع الذي يقوم على التكافل والتقدير المتبادل.

ودعت وزارة الأوقاف المواطنين إلى جعل الاحترام لغة التعامل في حياتهم اليومية، مؤكدة أن هذه القيم تُصان بها الكرامة، وتعلو بها الأخلاق، ويعمّ بها الأمن النفسي والمجتمعي، فتسود المحبة والمودة بين أفراد الأمة.

في سياق آخر أكدت وزارة الأوقاف أن المشاركة في الانتخابات واجب وطني , مشددة على منع استخدام المساجد أوساحاتها أو ملحقاتها في أي دعاية انتخابية ,كما حظرت مشاركة الأئمة والقيادات الدعوية في الظهور بالزي الأزهري في أي تجمعات انتخابية لصالح أي مرشح، مع التأكيد على أهمية المشاركة الإيجابية.

وقالت وزارة الأوقاف أنها تثمّن استقرار الوطن وقدرته على الوفاء باستحقاقاته الدستورية السياسية الانتخابية في ظروف إقليمية معلومة تقف فيها مصر شامخة بتاريخها وقرارها وسيادتها واستقرارها.

وقالت  وزارة الأوقاف في بيان لها  أنها مؤتمنة على المساجد وعقول روّادها وأفئدتهم، فهي أمانة توجب على الوزارة صونَ حرمة بيوت الله تعالى من كل نشاط أو غاية تنفك عن المراد من قوله سبحانه: "وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا" (الجن: ١٨).

 الدعاية والأنشطة الانتخابية

وجددت الأوقاف التنبيه على سريان قراراتها وسياساتها بشأن المنع التام لاستخدام المساجد أو ساحاتها أو ملحقاتها في أي صورة من صور الدعاية والأنشطة الانتخابية، كما تحظر على الأئمة والخطباء والقيادات الدعوية الظهور بالزي الأزهري في أي تجمعات خاصة بالدعاية لأي مرشح أو حزب؛ حرصًا على حياد المنبر الدعوي وابتعاده عن أي توجيه حزبي أو انتخابي؛ علمًا بأن ذلك لا ينافي -في شيء- الدعوة المؤكدة للمشاركة الإيجابية الشخصية في الانتخابات، ودعوة الناس إلى ذلك على سبيل العموم، وتأكيد حقوق الممارسة السياسية وأداء واجبات المواطنة بالمشاركة في الانتخابات.

تم نسخ الرابط