احتجاجات عنيفة تهز الشارع الإسرائيلي.. والنار تقترب من نتنياهو

قالت دانا أبو شمسية، مراسلة قناة القاهرة الإخبارية، من القدس المحتلة إن الشارع الإسرائيلي يشهد تصعيدًا غير مسبوق في الاحتجاجات، موضحة أن هذا الوضع يعتبر اشتعال فعلي للميدان، في ظل تحركات موسعة تقودها عائلات المحتجزين في غزة.
احتجاجات بالشارع الإسرائيلي
وأوضحت أبو شمسية، خلال رسالة على الهواء، أن هذه الاحتجاجات تختلف من حيث الحجم والشدة عن تلك التي شهدها الداخل في الشارع الإسرائيلي في بدايات أحداث 7 أكتوبر، مشيرة إلى أن الحراك حاليًا يمتد على مدار ثلاثة أيام متواصلة، وليس فقط في يوم السبت كما كان معتادا سابقا.
اشتعال النيران
وأضافت أن مدينة القدس تشهد منذ ساعات الصباح الأولى سلسلة من التحركات الاحتجاجية، أبرزها إضرام النار في مجمع للنفايات قرب مقر إقامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وكذلك حرق مركبة في حي «رحافيا» الراقي، حيث يقيم نتنياهو أيضًا.
وقام عدد من المتظاهرين بالصعود إلى سطح المكتبة الوطنية التابعة لجامعة إسرائيلية، فيما حاول آخرون محاصرة مبنى الكنيست باستخدام المركبات، إضافة إلى محاولات متكررة لقطع شارع رقم 1، أحد المحاور الرئيسية في المدينة.
وذكرت مراسلة قناة القاهرة الإخبارية أن عائلات الجنود المحتجزين أعلنت عن جدول احتجاجي يمتد لثلاثة أيام، يتضمن تظاهرات أمام مبنى الكنيست، ومقر الحكومة الإسرائيلية في شارع غزة، بالإضافة إلى وقفات احتجاجية عند مقر إقامة نتنياهو، على أن تكون ذروة التظاهرات في الساعة الخامسة مساء اليوم.
في وقت سابق، قالت دانا أبو شمسية، مراسلة قناة القاهرة الإخبارية من القدس المحتلة، إن عائلات المحتجزين تعيش حالة من الزخم والحراك الكبير، رغم أن التحركات الأخيرة لم تتمكن من تحويل الحراك الشعبي إلى احتجاجات يومية ومستدامة، موضحة أن العائلات دعت إلى تنظيم يوم تشويش وطني جديد يوم الأحد القادم، عقب تسلم حركة حماس ردها الرسمي على المقترح الإسرائيلي الأخير، والذي يشبه إلى حد كبير المقترح المقدم سابقًا في ملف ويتكوف بنسبة 98%.
احتجاج عائلات المحتجزين
وأضافت خلال رسالة على الهواء، أن ردود فعل اليمين المتطرف، ممثلاً بإتمار بن غفير وسموتريتش من الحكومة الإسرائيلية، دفعت العائلات إلى تنظيم تظاهرة عفوية في تل أبيب أغلقت شارع أيالون الرئيسي احتجاجًا على تصريحاتهم، وضغطًا على الحكومة للموافقة على الصفقة.، مشيرا إلى أن الحكومة الإسرائيلية لم تصدر حتى الآن ردًا رسميًا على رد حركة حماس، سوى تصريحات متكررة من مصادر رفيعة المستوى، تفيد بأن إسرائيل تتمسك بشروطها التي تتضمن نزع سلاح حماس والمقاومة في غزة.