فيديو الأسير يفضح نتنياهو ويشعل الشارع الإسرائيلي.. فما القصة؟

قالت مراسلة "القاهرة الإخبارية" من القدس المحتلة، دانا أبو شمسيه، إن مقطع الفيديو الذي نشرته كتائب القسام لأحد الأسرى الإسرائيليين في غزة أحدث صدمة في الأوساط السياسية والإعلامية داخل إسرائيل، وأحرج رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بعد أن نفى الأسير بنفسه رواية الحكومة بأن هذه المقاطع تأتي في سياق "الحرب النفسية".
لحكومة لا تهتم بمصير الأسرى
وأوضحت أبو شمسيه، خلال مداخله هاتفيه على شاشة القاهرة الإخبارية ، أن الأسير وجه اتهامًا مباشرًا لنتنياهو، مؤكدًا أن الحكومة لا تهتم بمصير الأسرى، وأنها تفضل الحفاظ على تماسك الائتلاف الحاكم بدلاً من السعي الجاد لتحريرهم، وهو ما عزز اتهامات سابقة من عائلات المحتجزين بأن الحكومة الإسرائيلية تتجاهلهم وتستغل ملفهم سياسيًا.
موجة الغضب الشعبي تُرجمت إلى تظاهرات حاشدة
وأضافت أن موجة الغضب الشعبي تُرجمت إلى تظاهرات حاشدة في تل أبيب، القدس، حيفا، ومدن أخرى، رفع فيها المتظاهرون شعارات تطالب بالإفراج الفوري عن الأسرى، ورفعوا اللون الأحمر رمزًا للغضب ورفض التوسع العسكري في قطاع غزة، معتبرين أن أي تصعيد عسكري لن يؤدي إلا لمزيد من الخطر على حياة المحتجزين، كما حدث سابقًا حين قُتل 41 أسيرًا في غارات إسرائيلية.
التسريبات الإعلامية تحدثت عن خطة جديدة
وأشارت مراسلتنا إلى أن التسريبات الإعلامية تحدثت عن خطة جديدة عرضها رئيس أركان الجيش الإسرائيلي أيال زامير لتوسيع العملية العسكرية في غزة، حظيت بدعم من وزير الأمن الإسرائيلي، يوآف غالانت، وسط مشاورات أمنية مطولة داخل "الكابينت"، ومن المتوقع اتخاذ قرار حاسم بهذا الشأن يوم الأحد المقبل.
وفي المقابل، لفتت أبو شمسيه إلى أن المعارضة الإسرائيلية، ممثلة في يائير لابيد وزعيم حزب الديمقراطيين، اتهمت نتنياهو باستخدام العمليات العسكرية كدرع سياسي لحماية ائتلافه، مؤكدين أن الإفراج عن المحتجزين سيعني نهاية الحرب، ومن ثم نهاية ولاية نتنياهو الذي يواجه تراجعًا ملحوظًا في شعبيته.
وأفاد زعيم حزب "الديمقراطيين" في إسرائيل يائير جولان، بأن 575 يومًا ومتحجزونا يحتضرون ويموتون في غزة، وفقًا لنبأ عاجل بقناة "القاهرة الإخبارية".
وأوضح يائير جولان، أن جهود إنقاذ المحتجزين عبر بوتين وترامب وليس حكومة إسرائيل فشل أخلاقي