احتجاجات في الشارع الإسرائيلي: ضغط على الحكومة لوقف الحرب وإعادة الأسرى

تشهد إسرائيل احتجاجات واسعة وإضرابًا للمطالبة بوقف الحرب على غزة وإعادة الأسرى المحتجزين لدى حركة حماس، بدأت الفعاليات صباح اليوم الأحد، حيث أغلق متظاهرون طرقًا رئيسية، من بينها الطريق السريع رقم 1 عند مدخل القدس وتقاطع رعنانا شمال تل أبيب، وقد رفع المتظاهرون لافتات تطالب حكومة بنيامين نتنياهو بالتحرك العاجل لإبرام اتفاق يفضي إلى إعادة المحتجزين، معبرين عن غضبهم إزاء ما يصفونه بـ «مماطلة سياسية» تزيد من معاناة الأسر والعائلات وذلك بحسب ما أشارت إليه «كان» هيئة البث الإسرائيلية.
ما هي مطالب الفلسطينيين من الاحتجاج
هناك الكثير من المطالب التي يرغب شعب غزة في تحقيقها في النهاية، من أجل الوصول إلى أحد الحلول السلمية في النهاية، والتي من بينها العمل على إيقاف في الحرب، فقد كان من بين مطالبهم إنهاء الحرب على غزة، إذ يطالب المتظاهرون بوقف فوري للحرب في قطاع غزة، لم يكن ذلك هو الطلب الوحيد، بل أن إعادة الأسرى من الأمور التي يطالبون بها مرارًا وتكرارًا، إذ يطالبون الحكومة الإسرائيلية باتخاذ إجراءات عاجلة لاستعادة المحتجزين لدى حماس، يحاول الفلسطنيين من خلال هذه الاحتجاجات إلى الضغط على الحكومة، إذ يعتزم المتظاهرونتصعيد خطواتهم خلال الأيام المقبلة عبر إغلاق محاور رئيسية أخرى وشل الحركة في مناطق مركزية.
كيف تفاعل الجيش الإسرائيلي مع مطالب الفلسطينيين؟
اختلفت ردود الأفعال الجيش الإسرائيلي حول ما فعله الفلسطينيون، فقد واجه الأمر العديد من الانتقادات بلا شك، إذ انتقد وزير الثقافة والرياضة الإسرائيلي، ميكي زوهار، المظاهرات، معتبرًا أن إغلاق الطرق وتعطيل حياة الإسرائيليين أمر لا يمكن التهارن فيه مطلقًا لأنه بالغ الأهمية، ووجب اتخذاذ العديد من الإجراءات من أجل الوصول في النهاية إلى حل لإنهاء الاحتجاجات، ومن جانبه أعلن زعيم حزب الديمقراطيين الإسرائيلي، يائير غولان، عن دعمه للاحتجاجات، داعيًا جميع الإسرائيليين إلى الرد على ذلك بطريقتهم الخاصة، وذلك عبر القيام بالعديد من المظاهرات والإضراب، ليكن ذلك خير رد منهم على ما فعله الشعب الفلسطيني وتسببه في تعطل الحياة بشكل عام في إسرائيل، الأمر الذي لا يمكن قبوله بأي طريقة مهما كانت.