عاجل

أستاذ علوم سياسية: مصر صاحبة ملف القضية الفلسطينية وليست مجرد وسيط

القضية الفلسطينية
القضية الفلسطينية

أكد الدكتور حسن سلامة أستاذ العلوم السياسية، أن الدور المصري في دعم القضية الفلسطينية دور راسخ وتاريخي، مشددًا على أن مصر ليست مجرد وسيط كما يحاول البعض تصويرها، بل هي صاحبة هذا الملف منذ عقود.

دعم مصر للفلسطينيين

وأوضح سلامة، في مداخلة هاتفية عبر قناة إكسترا نيوز، أن الدعم المصري للفلسطينيين لم يبدأ بعد السابع من أكتوبر، بل يمتد لسنوات طويلة، إذ يشمل جوانب سياسية وإنسانية وإغاثية، لافتا إلى أن مصر قدمت الدماء ووقفت جنبا إلى جنب مع الشعب الفلسطيني دفاعا عن قضيته.

رفض تصفية القضية

وأضاف أن القيادة السياسية المصرية، وبدعم شعبي واسع، رسمت منذ اللحظة الأولى للعدوان الإسرائيلي خطوطا حمراء واضحة، رافضة أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية أو فرض حلول تنتقص من الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.

وحول الموقف الدولي، اعتبر سلامة أن ضمير العدالة الدولية قد مات، مشيرًا إلى أن مصر تبذل جهودا حثيثة لإحيائه، منتقدا  التصريحات الغربية التي تربط الاعتراف بالدولة الفلسطينية بوقف إطلاق النار، بوصفها مراوغة سياسية تقوم على شرط مستحيل التحقيق، متسائلًا: «من هو المعتدي؟ أليست إسرائيل هي التي تواصل عدوانها؟».

صمت المجتمع الدولي

وأشار إلى أن صمت المجتمع الدولي أسهم في تفاقم المأساة داخل القطاع، حيث استشهد وأصيب عشرات الآلاف من الفلسطينيين، فيما تواصل إسرائيل مخططاتها الاستيطانية لتقسيم الضفة الغربية وإنهاء أي أمل في إقامة دولة فلسطينية موحدة ومتواصلة جغرافيًا.

في وقت سابق، قال الدكتور حسن سلامة، استاذ العلوم السياسية، إن الموقف المصري الداعم للقضية الفلسطينية والرافض لاستمرار العدوان الإسرائيلي ومخططات التهجير كان واضحًا منذ اللحظة الأولى، مشيرًا إلى أن الوقائع والتحركات المصرية السياسية والإغاثية والإنسانية تكشف عن ثبات هذا الموقف. 

مصر وضعت خطوط حمراء للاحتلال

وأوضح "سلامة" في تصريح خاص لـ"نيوز رووم "، أن مصر وضعت خطوطًا حمراء واضحة أمام المخططات الإسرائيلية المدعومة أمريكا التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية عبر التهجير، مؤكدًا أن الرئيس عبد الفتاح السيسي استشرف هذه المخاطر مبكرًا، وكانت التحذيرات المصرية أحد الأسباب التي حالت دون تنفيذ هذه المخططات الكارثية حتى الآن. 

تم نسخ الرابط