أسباب شحوب البشرة: أبرز الأسباب الصحية والبيئية ومتى يجب القلق؟
يُعد شحوب البشرة من العلامات التي قد تدل على مشكلات صحية داخلية أو عوامل خارجية مؤقتة، حيث لا يُعتبر مرضًا بحد ذاته وإنما عرضًا لمجموعة من الحالات المختلفة. وتتنوع أسباب شحوب البشرة بين نقص العناصر الغذائية، واضطرابات الدم، والأمراض المزمنة، إضافة إلى بعض المؤثرات البيئية. لذلك فإن فهم أسباب شحوب البشرة يساعد على التعامل معه بشكل صحيح ومعرفة متى يجب زيارة الطبيب.
أسباب شحوب البشرة الصحية
من أبرز أسباب شحوب البشرة المرتبطة بالحالة الصحية:
- فقر الدم: يُعد الأكثر شيوعًا، ويحدث بسبب نقص الحديد أو فيتامين ب12 أو حمض الفوليك، وقد يكون مفاجئًا نتيجة نزيف داخلي أو فقدان دم كبير بعد إصابة أو عملية جراحية. كما تساهم بعض العوامل الوراثية مثل الثلاسيميا والأنيميا المنجلية في التأثير على إنتاج الهيموغلوبين، ما يؤدي إلى نقص الأكسجين الواصل للخلايا.
- الأمراض المزمنة: مثل السرطان الذي يؤثر على نخاع العظم، إضافة إلى فشل الكلى المزمن الذي ينعكس مباشرة على لون الجلد.
- كسل الغدة الدرقية: يؤدي إلى بطء في عمليات الأيض، ما يسبب شحوبًا عامًا للجسم.
- ضعف الدورة الدموية: انسداد أحد شرايين الأطراف قد يسبب شحوبًا في الطرف المصاب.
- انخفاض ضغط الدم المفاجئ: يسبب تراجع تدفق الدم إلى الجلد، ما يظهر على هيئة شحوب واضح.
أسباب شحوب البشرة البيئية
لا تقتصر أسباب شحوب البشرة على الأمراض فقط، بل قد يكون لها عوامل بيئية أو طبيعية، مثل:
- قلة التعرض لأشعة الشمس لفترات طويلة.
- الشعور بالبرد الشديد أو التعرض للصقيع.
- طبيعة لون البشرة الأصلي الذي قد يوهم البعض بوجود شحوب.
أعراض شحوب البشرة
قد يختلط على البعض التمييز بين البشرة الفاتحة والشاحبة، خصوصًا عند أصحاب البشرة الداكنة. من أبرز الأعراض التي ترافق الشحوب:
- ظهور البهتان على الشفاه واللسان وباطن العين.
- شحوب عام في مختلف أعضاء الجسم.
- شحوب موضعي يظهر في طرف واحد فقط.
يعتمد التشخيص على لون البشرة الأساسي وسماكة الجلد وعدد الأوعية الدموية الظاهرة.
متى يستوجب شحوب البشرة زيارة الطبيب؟
رغم أن شحوب البشرة لا يشكل خطورة في معظم الأحيان، إلا أنه يجب مراجعة الطبيب إذا ظهر فجأة على كامل الجسم أو صاحبه أعراض مثل:
- صعوبة في التنفس.
- دوخة شديدة أو إغماء.
- وجود دم في البراز أو فقدان دم غير مبرر.
- استمرار الشحوب لفترة طويلة دون سبب واضح.
