سعد الزنط: مصر قاطرة القضايا العربية والرئيس السيسي يتسم بالمسؤولية والتسامح

أكد الدكتور سعد الزنط، مدير مركز الدراسات الإستراتيجية، أن مصر ستظل قاطرة القضايا العربية، ولم تتأخر يومًا عن دعم أي قضية تخص الأمة العربية.

 وأوضح الزنط في حوار أجرته الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "بالورقة والقلم" على فضائية TeN، أن جماعة  الإخوان تستمر في خطابها المنحرف وغير السوي، باعتبارها جماعة قائمة على فكر يصعب تحييده.

 الرئيس عبد الفتاح السيسي يتسم بالمسؤولية والتسامح

وأشار الزنط إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يتسم بالمسؤولية والتسامح، لكنه في الوقت ذاته يتخذ مواقف واضحة وحاسمة تجاه القضايا ذات الأولوية، مؤكدًا أن خطاب الرئيس دائمًا ما يتميز بالموضوعية والانضباط بعيدًا عن الشعبوية والاستعراض.

ونوه مدير مركز الدراسات الإستراتيجية إلى التحديات والتهديدات الإستراتيجية التي تواجهها مصر حاليًا، من بينها ملف سد النهضة، والوضع المتوتر في ليبيا والسودان، بالإضافة إلى التطورات الخطيرة في قطاع غزة والتوترات المتصاعدة في البحر الأحمر.

 تصريحات الرئيس السيسي تعكس مسؤولية الدولة المصرية

وأكد سعد الزنط أن تصريحات الرئيس السيسي تعكس مسؤولية الدولة المصرية، مضيفًا: "أكاد أجزم أن هناك معركة قادمة مع إسرائيل، وهذا يستلزم الاستعداد الكامل واليقظة التامة."

ومن جانبه، أوضح الإعلامي نشأت الديهي، أن جماعة الإخوان تمثل تنظيمًا إرهابيًا لا يمكن التوبة منه أو المصالحة معه، مؤكدًا ضرورة التمييز بين هذا التنظيم والمعارضة الوطنية التي تستند إلى أسس وطنية سليمة تصب في مصلحة مصر.

رفض المصالحة وتعزيز موقف الدولة

وأشار "الديهي" إلى أن المعارضة الوطنية المحترمة مقبولة، لكن أي حديث عن التصالح مع الإخوان هو "حق يراد به باطل"، لافتًا إلى ما سبق أن نوه به الرئيس السيسي حول رفض المصالحة مع الجماعة، حتى لا يلتبس الأمر على البعض ويظن أن هناك إمكانية لذلك.

تأكيد استهداف الجيش ومحاولات الإخوان الفاشلة

ونوه الديهي إلى أن الخط الرسمي للدولة واضح وصريح في رفض أي تقارب مع الإخوان، وأكد أن الهدف الأساسي للجماعة الإرهابية هو ضرب المؤسسة العسكرية، مشيرًا إلى أن الجيش المصري يمثل خط الدفاع الأول عن الوطن.

كما أشار إلى أن الدولة المصرية ليست في مأزق، بل إن الجماعة الإرهابية تعيش أزمة حقيقية في الخارج، مضيفًا أن محاولات الإخوان لاستهداف الجيش ستبوء بالفشل في ظل وعي المواطنين وصلابة مؤسسات الدولة