«الديهي» يشدد على رفض المصالحة مع الإخوان ويؤكد صمود الدولة أمام الهجمات

أوضح الإعلامي نشأت الديهي، أن جماعة الإخوان تمثل تنظيمًا إرهابيًا لا يمكن التوبة منه أو المصالحة معه، مؤكدًا ضرورة التمييز بين هذا التنظيم والمعارضة الوطنية التي تستند إلى أسس وطنية سليمة تصب في مصلحة مصر.
رفض المصالحة وتعزيز موقف الدولة
وأشار "الديهي" خلال تقديمه لبرنامج "بالورقة والقلم" عبر فضائية "TeN" مساء السبت، إلى أن المعارضة الوطنية المحترمة مقبولة، لكن أي حديث عن التصالح مع الإخوان هو "حق يراد به باطل"، لافتًا إلى ما سبق أن نوه به الرئيس السيسي حول رفض المصالحة مع الجماعة، حتى لا يلتبس الأمر على البعض ويظن أن هناك إمكانية لذلك.
تأكيد استهداف الجيش ومحاولات الإخوان الفاشلة
ونوه الديهي إلى أن الخط الرسمي للدولة واضح وصريح في رفض أي تقارب مع الإخوان، وأكد أن الهدف الأساسي للجماعة الإرهابية هو ضرب المؤسسة العسكرية، مشيرًا إلى أن الجيش المصري يمثل خط الدفاع الأول عن الوطن.
كما أشار إلى أن الدولة المصرية ليست في مأزق، بل إن الجماعة الإرهابية تعيش أزمة حقيقية في الخارج، مضيفًا أن محاولات الإخوان لاستهداف الجيش ستبوء بالفشل في ظل وعي المواطنين وصلابة مؤسسات الدولة
الأوضاع في السودان
وعلى صعيد آخر، أكد، أن الأوضاع في السودان تشهد محاولات اختراق من قوى استعمارية جديدة تعبث بمقدرات الشعب السوداني، مشيرًا إلى أن الضحية الحقيقية في هذه الأزمة هو الشعب السوداني بكل فئاته، سواء في الداخل أو في المنافي.
مأساة اللاجئين السودانيين
وأوضح "الديهي" أنه لا يغفل عن مأساة اللاجئين السودانيين، وقال: "قلبي مع اللاجئين، ولن أنسى السودان، ولن أنسى الخرطوم وبيروت ودمشق، فجسد الأمة العربية كله مثقل بالأوجاع والأورام السرطانية التي تضرب منظومتها."
وأشار إلى أن مصر تمثل الركيزة الأساسية والأمن القومي للأمة العربية، لافتًا إلى أن الجيش المصري هو الهدف الرئيس لمحاولات الأعداء المستمرة لإضعافه، لأنه يمثل عمود الخيمة العربية في مواجهة التحديات.
وأضاف: "لم يعد هناك قائد حقيقي في المنطقة سوى دول قليلة، وعلى رأسها مصر، التي تواجه كل المؤامرات التي تحاول ضرب الجيش، لكن الجيش المصري سيظل صمام أمان الأمة."
مواقف السيسي
وأبرز "الديهي" مواقف الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكدًا أن الرئيس هو القائد الوحيد في العالم الذي قال "لا" بشكل واضح وصريح في قضايا عدة، من بينها محاولات التهجير القسري أو الطوعي، تصفية القضية الفلسطينية، والعبور المجاني لقناة السويس.