يوسف الحسيني يفضح تمويل جماعة الإخوان الإعلامي: من يدفع لناصر ومعتز وجويش؟
سلط الإعلامي يوسف الحسيني الضوء على التمويل الغامض للقنوات والمذيعين التابعين لجماعة الإخوان، خلال تقديمه برنامج "مساء جديد"، على قناة المحور الفضائية.
مواجهة إعلام الإخوان
وبدأ "الحسيني" حديثه مستنكرًا استخدام بعض الإعلاميين لمصطلحات مضللة مثل وصف الوقفات الاحتجاجية أمام السفارات بـ"البلطجية"، في حين يتم وصف أنشطة المصريين الوطنيين بـ"الأحرار"، فضًلا عن أن هذه الجماعات تحاول تصوير كل من يخالفها بالرأي على أنه عدو للوطن، بينما هم أنفسهم يفتقرون لمفهوم المواطنة والانتماء الحقيقي.
الدفاع عن الدولة والجماعة
وأوضح يوسف الحسيني أن الإعلاميين التابعين للإخوان مثل محمد ناصر ومعتز مطر، يقومون بالدفاع عن مصالح الجماعة، بينما من يدافع عن الدولة يُوصف بأنه منحاز للدولة، قائًلا: "إذا وصف يوسف الحسيني أو زملاؤه بأنهم يدافعون عن الدولة، يعتبر ناصر ومعتز مطر مطبلين للجماعة، لأنهم يدافعون عن مصالحها فقط".
وشدد على أن هذه المعادلة تعكس طبيعة الإعلام المغرض الذي يفتقد للموضوعية ويعمل على تضليل الرأي العام.
التمويل الغامض للإعلام
وتطرق "الحسيني" إلى أحد أبرز التساؤلات حول مصدر التمويل الذي يدعم القنوات التابعة للإخوان في الخارج، متسائلًا: "مين اللي بياكل ناصر ومعتز وجويش في بيوتهم؟ مين اللي فاتح لهم البيت ويغطي نفقاتهم؟".
مؤكدا أن التمويل لا يأتي من الإعلانات التقليدية، مشيرًا إلى أن معظم القنوات خارج مصر لا تحقق أرباحًا تكفي لتغطية النفقات الأساسية مثل الإيجار والبث، ما يطرح تساؤلات عن مصدر الأموال الحقيقية.
الممارسات وسوء السمعة
وأشار يوسف الحسيني إلى أن هذه القنوات سبق وأن تورطت في سرقة تبرعات مخصصة لمشاريع إنسانية في مناطق مثل فلسطين والصومال، مما يزيد من الشكوك حول مصداقية التمويل ومصادره، قائًلا: "إذا قال لك أحدهم إن الأموال تأتي من الإعلانات، فهو يكذب، لأن تكلفة البث والفواصل الإعلانية لا تكفي لسد نفقات القنوات حتى في أبسط أشكالها".
وأكد أن هناك غموضًا كبيرًا حول من يدير التمويل فعليًا، متسائلًا عن الشخص المسؤول الذي يضع المال على الطاولة ويشتري الملابس والسيارات ويدفع إيجار المنازل والمكاتب لهؤلاء الإعلاميين، مردفًا: "نريد معرفة الحقيقة كاملة، من يمولهم ومن يقف وراء هذه الشبكة الإعلامية التي تنشر الكذب والتضليل على نطاق واسع".
تكشف الخداع الإعلامي
وشدد يوسف الحسيني على أن الهدف من كشف مصادر التمويل هو فضح الخداع الإعلامي الذي يمارسه إعلام الإخوان، موضحًا أن الجماعة تستخدم الإعلام لتضليل الشباب وتوظيفهم في معارك فكرية وسياسية تخدم مصالحها الخاصة، قائًلا: "المواطن يجب أن يعرف الحقيقة، لن نقبل أن يُستخدم الإعلام لأغراض جماعة إرهابية ضد الدولة والشعب المصري".
واختتم يوسف الحسيني حديثه بالتأكيد على أهمية وعي المجتمع بمصادر الإعلام والخطاب الذي يصل إليه من الخارج، قائلاً: "أي شخص يريد أن يعرف الحقيقة يجب أن يتساءل عن من يدفع ومن يقف وراء هذه الحملات الإعلامية، فلا يمكن لأحد أن يعيش في بيوت فاخرة ويمول نفسه بدون مصدر واضح، وخاصة الإعلام المغرض الذي يسعى لإثارة الفتن".
