عاجل

بن غفير ردًا على جانتس: لن نوافق على صفقة استسلام مع حماس

بن غفير وجانتس
بن غفير وجانتس

رد وزير الأمن الإسرائيلي واليميني المتطرف إيتمار بن غفير على تصريحات وزير هيئة أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي بيني جانتس، مؤكداً رفضه القاطع لأي اتفاق أو صفقة أسماها “استسلام” مع حركة حماس الفلسطينية. 

وأوضح إيتمار بن غفير أن الناخبين الإسرائيليين اختاروا التوجه اليميني، وليس السياسات التي ينادي بها بيني جانتس.

جاء ذلك في وقت دعا فيه بيني جانتس رئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو إلى تشكيل حكومة جديدة تشمل أيضاً يائير لابيد، مع استبعاد بن غفير وبتسلئيل سموتريتش من الائتلاف، بهدف إنقاذ الرهائن المحتجزين لدى حماس. 

وأكد جانتس أن حكومة بنيامين نتنياهو الحالية سيئة غير كفؤة ويجب أن ترحا، مشدداً على ضرورة متابعة ملاحقة حماس ولكن مع إعطاء أولوية لإعادة الرهائن إلى ذويهم.

شهداء العدوان الإسرائيلي على غزة

أعلنت وزارة الصحة في غزة عن ارتفاع حصيلة الشهداء جراء العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ 7 أكتوبر 2023، حيث بلغ عدد الشهداء 62,622 شهيدًا، إلى جانب 157,673 مصابًا. 

كما أشارت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة إلى تصاعد عدد ضحايا المجاعة وسوء التغذية، حيث وصل إلى 281 شهيدًا بينهم 114 طفلاً.

وفي تقرير ميداني من دير البلح، أفاد المراسل بشير جبر بتكثيف الطائرات الحربية الإسرائيلية تحليقها في أجواء قطاع غزة، مع شن غارات متفرقة على عدة محافظات منها جباليا شمال القطاع. 

وأوضح أن غارة جوية استهدفت منزلًا في دير البلح، مما أدى إلى تدميره شبه الكامل، وسط تأكيدات شهود عيان بوجود عائلات فلسطينية داخل المنزل، ما تسبب في سقوط عدد كبير من الإصابات.

وأشار جبر في مداخلة على الهواء عبر شاشة القاهرة الإخبارية إلى صعوبة وصول فرق الإغاثة إلى منطقة جباليا النزلة بسبب استمرار القصف المدفعي الإسرائيلي، ما يزيد من تعقيد عمليات إنقاذ المصابين والعالقين في المنطقة.

كما لفت إلى استمرار الغارات الجوية المكثفة على المناطق الشرقية من مدينة غزة، خاصة أحياء الزيتون والشجاعية ومنطقة الصبرة، والتي تسببت في أضرار واسعة وزادت من معاناة السكان المدنيين.

وفي وقت سابق، أكد بشير جبر من وسط قطاع غزة أن التصعيد العسكري في الميدان يتواصل بشكل واسع، مع قصف مدفعي وغارات جوية متواصلة، ما أدى إلى سقوط شهداء وجرحى بين المدنيين، بينهم نازحون لجأوا إلى مناطق يُعتقد بأنها أكثر أمانًا، وسط حالة من الفوضى والدمار المستمر.

تم نسخ الرابط