عاجل

قائد الحرس الثوري الإيراني: أي تكرار للاعتداء الإسرائيلي سنرد عليه بقسوة

محمد باكبور قائد
محمد باكبور قائد الحرس الثوري الإيراني

أعلن القائد العام للحرس الثوري الإيراني، الجنرال محمد باكبور، اليوم السبت، أن أي تكرار للاعتداءات الإسرائيلية على إيران سيقابل برد رادع وقاسٍ، يفوق ما واجهته إسرائيل خلال حرب الـ12 يوماً الأخيرة.

ونقلت وكالة "تسنيم" الإيرانية عن باكبور قوله إن "الحرس الثوري في أعلى درجات الجهوزية، وأي عدوان جديد من قبل الكيان الصهيوني سيُواجه برد موجع ومؤلم، يجعله يندم أكثر مما حصل خلال الحرب الأخيرة التي امتدت 12 يوماً".

وزير الدفاع الإيراني: حرب يونيو كانت مواجهة مع تحالف عسكري خفي

وفي السياق ذاته، كشف وزير الدفاع الإيراني، عزيز نصير زاده، عن تفاصيل جديدة تتعلق بحرب يونيو الماضي، التي وصفها بأنها لم تكن مواجهة تقليدية مع إسرائيل فحسب، بل كانت مواجهة مع تحالف عسكري خفي.

وقال زاده: "في حرب الـ12 يوماً لم نواجه تهديداً عادياً، الولايات المتحدة كانت حاضرة بكامل ثقلها، إلى جانب بعض الدول الأوروبية والغربية التي ساهمت من الناحية اللوجستية والعتادية".

وأضاف: "رغم فارق القوة والعدد والعتاد بين الطرفين، إلا أن معايير إدارة المعركة لم تكن عسكرية فقط، بل شملت عناصر أخرى استخدمناها بنجاح للتحكم في سير العمليات"، بحسب وصفه.

وزير الدفاع الإيراني: الحرب كادت تتجاوز قدرات الدفاع الإسرائيلي

وفي تصريحات أثارت اهتمام المتابعين، أشار وزير الدفاع الإيراني إلى أنه لو استمرت الحرب ثلاثة أيام إضافية فقط، لواجهت إسرائيل انهياراً في قدراتها الدفاعية.

وقال زاده: "لو طالت الحرب إلى 15 يوماً بدلاً من 12، فالأيام الثلاثة الأخيرة كانت كفيلة بإغراق المنظومات الدفاعية الإسرائيلية، التي كانت عاجزة بالفعل عن صد الصواريخ في نهاية القتال"، مضيفًا أن الدفاع في هذه المرحلة ليس سهلاً، ولا يُقارن بإطلاق النار من بندقية رشاشة.

استعراض القوة وتلويح بالتصعيد

وتأتي هذه التصريحات في وقت تواصل فيه طهران استعراض قدراتها العسكرية، من خلال مناورات ضخمة وتجارب صاروخية، وسط توتر إقليمي متصاعد وتحذيرات من انزلاق الأمور نحو مواجهة جديدة.

وكانت إيران قد كشفت في وقت سابق عن بنى عسكرية ومصانع سلاح أقامتها في دول أخرى، في رسالة ضمنية لإسرائيل وحلفائها بأنها تمتلك القدرة على الرد خارج حدودها التقليدية.

تم نسخ الرابط