عاجل

المبعوثة الأممية: نسعى جاهدة لتشكيل حكومة ليبية جديدة لتوحيد المؤسسات

فرض عقوبات
فرض عقوبات

أبدى فريق سيف الإسلام القذافي السياسي إعجابه الشديد بإعلان المبعوثة الأممية هانا تيتيه، وذلك بعد اظهار رغبتها في تشكيل حكومة ليبية جديدة خلال شهرين، وذلك تمهيدًا لإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية خلال 18 شهرًا، لكون ذلك الأمر يشكل أهمية كبرى لا يستوجب التهاون فيه مطلقًا، وذلك بحسب ما أشارت إليه وسائل إعلامية.

أشار البيان أن الإحاطة الأممية قد نصت على العديد من الخطوات العملية، التي تهدف بشكل أساسي إلى توحيد المؤسسات، إلى جانب تشكيل حكومة ليبية جديدة لتولي الإشراف على تنظيم الانتخابات، ويأتي ذلك في إطار الفترة الزمنية المقترحة بالخصوص.

جدد الفريق دعمه لجهود البعثة الأممية، معربا عن الأمل في أن تلتزم جميع الأطراف السياسية الليبية بتعهداتها بإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية متزامنة، حرة ونزيهة، بما يضمن توحيد المؤسسات، ويمنح الشعب الليبي الفرصة الكاملة لممارسة حقه وتقرير مصيره.

 أكد المتحدث باسم بعثة الأمم المتحدة بليبيا محمد الأسعدي في وقت سابق، أن تشكيل حكومة ليبية موحدة لن يكون بالأمر اليسير، إلا أن هناك خطوة ضرورية وملحة لتمهيد الطريق نحو استقرار البلاد وانتخابات وطنية.

وكانت هانا تيتيه حرصت على عرض الخطوط العريضة للخارطة، في محاولة منها للتأكيد على أن الهدف هو  إنهاء المراحل الانتقالية ومساعدة الليبيين على الدخول في مرحلة من الاستقرار واليقين، مع فترة زمنية متوقعة تتراوح بين 12 و18 شهرا لتنفيذ كامل الخارطة، وذلك بشرط  توفر حسن النوايا والتقارب بين الأطراف.

وجهت «تيتيه» تحذيرًا من أي محاولات لعرقلة تنفيذ خارطة الطريق، مؤكدة أن البعثة ستراقب التطورات، وأن مجلس الأمن قد يلجأ إلى فرض عقوبات على أي طرف يعطل العملية السياسية، أو يؤدي إلى أي عرقلة بها، لأن هذا الأمر يؤثر بشكل سلبي على المنظومة ككل، فوجب الانتباه إلى ذلك جيدًا، لكونه ضروريًا للغاية والتعامل معه بمنتهى الحذر، من أجل الوصول في النهاية إلى أفضل الحلول الممكنة التي من شأنها المساعدة على النهوض والتقدم والوصول إلى أفضل النتائج التي من شأنها إيضاح الصورة بشكل كامل، والتأكيد على ضرروة اتباع مختلف الأمور من إجل إنجاح منظمة التخطيط في النهاية.

 

تم نسخ الرابط